د قرآن د نزول اسباب
أسباب نزول القرآن
پوهندوی
كمال بسيوني زغلول
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١١ هـ
د خپرونکي ځای
بيروت
«١٧٢» - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ حَمْدَوَيْهِ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ أَنِيفٍ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ:
أمر النبي ﷺ بِزَكَاةِ الْفِطْرِ بِصَاعٍ مِنْ تَمْرٍ، فَجَاءَ رَجُلٌ بِتَمْرٍ رَدِيءٍ فنزل القرآن: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ.
«١٧٢١» م- أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ الْأَصْفَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْجَمَّارُ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ:
نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي الْأَنْصَارِ، كَانَتْ تُخْرِجُ- إِذَا كَانَ جُذَاذُ النَّخْلِ- مِنْ حِيطَانِهَا أَقْنَاءً مِنَ التَّمْرِ وَالْبُسْرِ، فَيُعَلِّقُونَهَا عَلَى حَبْلٍ بَيْنَ أُسْطُوَانَتَيْنِ فِي مَسْجِدِ رسول اللَّه ﷺ، فَيَأْكُلُ مِنْهُ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ، وَكَانَ الرجل يعمد فيدخل قِنْوَ الْحَشَفِ وَهُوَ يَظُنُّ أَنَّهُ جَائِزٌ عَنْهُ فِي كَثْرَةِ مَا يُوضَعُ مِنَ الْأَقْنَاءِ، فَنَزَلَ فِيمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ: وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ يَعْنِي الْقِنْوَ الَّذِي فِيهِ حَشَفٌ وَلَوْ أُهْدِيَ إِلَيْكُمْ مَا قَبِلْتُمُوهُ.
(١٧٢) أخرجه الحاكم في المستدرك (٢/ ٣٨٣- ٢٨٤) وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي. وعزاه في الدر (١/ ٣٤٥) للحاكم. (١٧٢١ م) أخرجه ابن ماجة في الزكاة (١٨٢٢) من طريق أسباط به. وأخرجه الترمذي في كتاب التفسير (٢٩٨٧) من طريق أبي مالك الغفاري عن البراء، وأخرجه الحاكم في المستدرك (٢/ ٢٨٥) وصححه ووافقه الذهبي. وأخرجه ابن جرير (٣/ ٥٥) . وذكره ابن كثير في تفسير هذه الآية. والسيوطي في لباب النقول (ص ٥٠) . وزاد نسبته في الدر (١/ ٣٤٥) لابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي.
1 / 90