د قرآن د نزول اسباب
أسباب نزول القرآن
پوهندوی
كمال بسيوني زغلول
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١١ هـ
د خپرونکي ځای
بيروت
إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْخَلَّالِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ الْبَجَلِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ:
عَرَضْتُ الْمُصْحَفَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ثَلَاثَ عَرْضَاتٍ مِنْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ إِلَى خَاتِمَتِهِ، أُوقِفُهُ عِنْدَ كُلِّ آيَةٍ مِنْهُ فَأَسْأَلُهُ عَنْهَا حَتَّى انْتَهَى إِلَى هَذِهِ الْآيَةِ: نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّ هَذَا الْحَيَّ مِنْ قُرَيْشٍ كَانُوا يَشْرَحُونَ النِّسَاءَ [بِمَكَّةَ]، وَيَتَلَذَّذُونَ بِهِنَّ مُقْبِلَاتٍ وَمُدْبِرَاتٍ، فَلَمَّا قَدِمُوا الْمَدِينَةَ تَزَوَّجُوا مِنَ الْأَنْصَارِ، فَذَهَبُوا لِيَفْعَلُوا بِهِنَّ كَمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ بِمَكَّةَ، فَأَنْكَرْنَ ذَلِكَ وَقُلْنَ: هَذَا شَيْءٌ لَمْ نَكُنْ نُؤْتَى عَلَيْهِ. فَانْتَشَرَ الْحَدِيثُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى رسول اللَّه ﷺ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي ذَلِكَ: نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ قَالَ: إِنْ شِئْتَ مُقْبِلَةً، وَإِنْ شِئْتَ مُدْبِرَةً، وَإِنْ شِئْتَ بَارِكَةً، وَإِنَّمَا يَعْنِي بِذَلِكَ مَوْضِعَ الْوَلَدِ لِلْحَرْثِ. يَقُولُ: ائْتِ الْحَرْثَ حَيْثُ شِئْتَ.
رَوَاهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فِي صَحِيحِهِ، عَنْ أَبِي زَكَرِيَّا الْعَنْبَرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْمُحَارِبِيِّ.
«١٤٣» - أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَيَّانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ أَبِي بكر الفقيه، أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ جَعْدٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، سَمِعْتُ جَابِرًا قَالَ:
قَالَتِ الْيَهُودُ: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا أَتَى امْرَأَتَهُ بَارِكَةً كَانَ الْوَلَدُ أَحْوَلَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿: نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ الْآيَةَ.
«١٤٤» - أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَيَّانِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
وأخرجه ابن جرير (٢/ ٢٣٤)، وكذره السيوطي في لباب النقول (ص ٤٣) وزاد نسبته في الدر (١/ ٢٦٣)، لابن راهويه والدارمي وابن المنذر والطبراني والبيهقي في سنته. (١٤٣) أخرجه مسلم في النكاح (١١٩/ ١٤٣٥) ص ١٠٥٩. وانظر الحديث رقم (١٤١) (١٤٤) أخرجه مسلم في النكاح (١١٩/ ١٤٣٥) ص ١٠٥٩. وقد سقط الزهري من إسناد المصنف، فالإسناد عند مسلم: النعمان بن راشد عن الزهري عن محمد به. وانظر الحديث رقم (١٤١) .
1 / 78