212

د قرآن د نزول اسباب

أسباب نزول القرآن

ایډیټر

كمال بسيوني زغلول

خپرندوی

دار الكتب العلمية

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١١ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

وَالطَّعْنَ فِي الْأَنْسَابِ، أَلَا إِنَّ الْخَمْرَ لُعِنَ شَارِبُهَا وَعَاصِرُهَا وَسَاقِيهَا وَبَائِعُهَا وَآكِلُ ثَمَنِهَا. فَقَامَ إِلَيْهِ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: يَا رسول اللَّه، إني كُنْتُ رَجُلًا كَانَتْ هَذِهِ تِجَارَتِي فَاعْتَقَبْتُ مِنْ بَيْعِ الْخَمْرِ مَالًا، فَهَلْ يَنْفَعُنِي ذَلِكَ الْمَالُ إِنْ عَمِلْتُ فِيهِ بِطَاعَةِ اللَّهِ؟
فَقَالَ له النبي ﷺ: إِنْ أَنْفَقْتَهُ فِي حَجٍّ أَوْ جِهَادٍ أَوْ صَدَقَةٍ لَمْ يَعْدِلْ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ، إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبَلُ إِلَّا الطِّيِّبَ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تعالى تصديقًا لقول رسول اللَّه ﷺ:
قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ [فَالْخَبِيثُ: الْحَرَامُ] .)
[٢٠١] قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ الْآيَةَ. [١٠١] .
«٤١٨» - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو المُزَكّي، قال: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ:
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو جُوَيْرِيَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
كَانَ قَوْمٌ يسألون النبي ﷺ اسْتِهْزَاءً، فَيَقُولُ الرَّجُلُ: [مَنْ أَبِي؟ وَيَقُولُ الرَّجُلُ] تَضِلُّ نَاقَتُهُ: أَيْنَ نَاقَتِي؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِمْ هذه الآية: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ حَتَّى فَرَغَ مِنَ الْآيَاتِ كُلِّهَا.
(«٤١٩» - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ النَّصْرُوبِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ:

(٤١٨) أخرجه البخاري في التفسير (٤٦٢٢) والطبراني في الكبير [ج ١٢ ص ١٣٧] وأخرجه ابن جرير (٧/ ٥٢) وزاد السيوطي نسبته في الدر (٢/ ٣٣٤) لابن أبي حاتم وابن مردويه.
(٤١٩) في إسناده ضعف وانقطاع: عبد الأعلى بن عامر ضعفه يحيى بن معين وضعفه أبو زرعة (المجروحين لابن حبان ٢/ ١٥٥) .
والانقطاع: أبو البختري لم يسمع من علي. قال ذلك الحافظ ابن حجر في ترجمته في التهذيب، ونقل المزي في تحفة الأشراف (١٠١١١) عن الترمذي أنه قال بعد أن روى الحديث: سمعت محمدًا يقول: أبو البختري لم يسمع عليًا والحديث رواه الترمذي في الحج (٨١٤) وفي التفسير (٣٠٥٥) وابن ماجة في الحج (٢٨٨٤)، وأخرجه الحاكم في المستدرك (٢/ ٢٩٤) وتعقبه الذهبي: عبد الأعلى هو ابن عامر ضعفه أحمد.
وزاد نسبته في الدر (٢/ ٣٣٥) لأحمد وابن المنذر وابن أبي حاتم والدارقطني وابن مردويه. [.....]

1 / 213