Asas Ilm al-Lugha
أسس علم اللغة
خپرندوی
عالم الكتب
د ایډیشن شمېره
الثامنة
د چاپ کال
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
ژانرونه
الفهرس:
الصفحة الموضوع
٢٣ مقدمة المترجم
٢٩ مقدمة المؤلف
القسم الأول: قضايا أساسية.
٣٥ ١- علم اللغة وفقه اللغة:
موضوع فقه اللغة، موضوع علم اللغة، تعريفات اللغة، علم اللغة الوصفي، علم اللغة التاريخي، علم اللغة المقارن، علم اللغة التركيبي، علم اللغة الجغرافي.
٣٨ ٢- اللغة، الكتابة، الإيماءات، الإشارات، الرموز، الصوت اللغوي، افتراضات حول نشأة الكلام الإنساني، مميزات الكلام على الكتابة، مميزات اللغة المكتوبة.
1 / 7
٤٠ ٣- خصائص اللغة المتكلمة:
اللغة والنشاط الإنساني، الخصائص المشتركة للغات، العلاقة بين الرمز ومدلوله، العملية الكلامية وجانباها العضوي والنفسي.
٤٢ ٤- امتداد آفاق اللغة:
اللغة وعلم الطبيعة، اللغة وعلم وظائف الأعضاء، اللغة وعلم الاجتماع، اللغة وعلم النفس، أهمية علم اللغة.
٤٣ ٥- مستويات التحليل اللغوي:
مستوي الأصوات، مستوي الصرف، مستوى النحو، مستوى المفردات: الاشتقاق، الدلالة، المعجم، الصلة بين المستويات المختلفة، التعلم الطبيعي لعملية اللغة.
٤٥ ٦- علم الأصوات، علم الأصوات العام، علم الفونيمات:
إمكانيات الجهاز النطقي لم يتم حصرها، أصوات العلة وأشباه العلة والسواكن، تعريف علم الأصوات، علم الأصوات التاريخي، علم الأصوات النطقي، علم الأصوات الأكوستيكي، علم الأصوات التجريبي، علم الأصوات بعد الإنتاجي، علم الأصوات الإنتاجي، علم الأصوات الوظائفي، الفون، الفونيم، موضوع علم الأصوات.
٥١ ٧- الكتابة الصوتية والكتابة الفونيمية:
الأبجدية الصوتية الدولية، الأبجدية الفونيمية، الفرق بين الأبجديتين ومميزات كل.
1 / 8
٥٢ ٨- التركيب القواعدي: صرف ونحو:
معنى كلمة قواعد، الأصل اليوناني لكلمة grammar تفضيل مصطلح التراكيب على القواعد، موضوع علم النحو، موضوع علم الصرف، المصطلح مورفيم، أنواع المورفيم، امتزاج النحو بالصرف، الموقعية.
٥٥ ٩- المفردات: علما الدلالة وتاريخ الكلمات:
اللغة لا تكتسب في شكل كلمات مفردة، علم المفردات يتناول علم المعنى وعلم تاريخ الكلمات، أهمية النوعين لعالم اللغة التاريخي وعالم اللغة الوصفي.
٥٥ ١٠- تصنيف اللغات:
الطريقتان الرئيسيتان لتصنيف اللغات، طريقة ثالثة غير علمية تعتمد على المعيار الجغرافي، التصنيف على أساس القرابات اللغوية، التصنيف التشكيلي، اللغات التصريفية، اللغات اللاصقة، اللغات المفردة، اللغات المركبة، اللغات المنتسبة إلى عائلة واحد لا تخضع لطريقة تشكيلية واحدة.
٥٨ ١١- علم اللغة المقارن، إعادة التركيب اللغوي:
علم اللغة المقارن بمفهوم القرن التاسع عشر، محاولات لوضع اللغات الأمهات، إمكانية امتزاج المنهج التاريخي المقارن بالوصفي.
٦٠ ١٢- الكتابة:
فائدة الكتابة لعالم اللغة، ضرر الكتابة بالنسبة لعالم اللغة،
1 / 9
طريقتا الكتابة الرئيسيتان: الكتابة التصويرية، والكتابة الأبجدية المقطعية، اللغة المتكلمة عرضة للتطور أكثر من المكتوبة، اللغة المكتوبة تساعد على تحسين وسائل الاتصال، لغة الكلام الأدبية.
٦٣/ ١٣- توزيع اللغات وعلم اللغة الجغرافي:
معرفة اللغات وتوزيعها على الكرة الأرضية، التعرف اللغوي، موضوع علم اللغة الجغرافي، اللغات المحلية، اللغات الوطنية، اللغات الاستعمارية، اللغات الأولية والثانوية، ثنائية اللغة أو تعددها، الإحلال اللغوي، أنواع أخرى من اللغات، المركز الاجتماعي أو التربوي للغة، معامل القراءة والكتابة، المعامل الوطني، المعامل الديني، تعايش لغتين في منطقة واحدة.
٦٥/ ١٤- الموقع وعدد المتكلمين وتوزيع اللغات في الوقت الحاضر:
عدد لغات العالم، التفاوت بينها من عدة جوانب.
٦٦/ ١٥- لغات المناطق وأهميتها النسبية:
أمثلة من الحديث، أمثلة من القديم ومن العصور الوسطى.
٦٧/ ١٦- اللغة الأدبية، اللغة الوطنية، اللهجات، اللغة الدارجة، العامية:
الفاصل بين اللغة واللهجة، المستويات الاجتماعية والتعليمية المتنوعة للغة الواحدة، قد يكون الأبلغ استعمال اللغة الأكثر محلية، اللغة الوطنية، اللغة الأدبية، الصورة المحلية غير المكتوبة، خصائص المتكلم الفرد،
1 / 10
الخط الافتراضي الفاصل بين الصور الكلامية الفردية، اللغات الطبقية، اللغات الخاصة بالمهن والحرف، الصورة الدارجة للغة، اللغة المبتذلة، العامية.
٧١/ ١٧- الصورة اللغوية المتغيرة:
الاتجاه الطارد من المركز، الاتجاه الجاذب نحو المركز، التفاوت في القيمة الذاتية بين اللغات قديما وحديثا، عوامل تقدم اللغة أو تقهقرها، تنبؤات للمستقبل.
القسم الثاني: علم اللغة الوصفي؛ اصطلاحات أساسية.
٧٧/ ١٨- علم الأصوات:
أعضاء النطق، كيفية حدوث الصوت الإنساني، العلل والسواكن، أوضاع الشفتين مع نطق العلل، العلل الأمامية والوسطى والخلفية، صوت العلة المزدوج، العلة المثلثة، الفرق بين العلة المزدوجة وتمثيل الصوت برمزين، الأصوات الانفجارية، والاحتكاكية، والمركبة، وأصوات الصفير، والأصوات المائعة، الجهر والهمس، مخارج الأصوات.
٧٨/ ١٩- علم الفونيم:
موضوعه، الفونيم والفون، مصطلح التنوعات الموقعية أو الألوفون، اختبار الصوت لمعرفة أهو فونيم أم فون،
1 / 11
ظاهرة التحييد للفونيمات، إعادة التوزيع الفونيمي للغات، مصطلح الحشو.
٩٢/ ٢٠- الفونيمات الثانوية: النبر، التنغيم، المفصل:
الفونيمات التركيبية، الفونيمات الإضافية، أو الثانوية: النبر، التنغين، المفصل، معنى النبر، معنى التنغيم، معنى المفصل، درجات النبر، درجة الصوت، درجات الصوت في الإنجليزية، أثر الوقفة في المفصل في اختلاف الدلالة، وفي تطورها، المقطع، ارتباط التقسيم المقطعي بالمفصل، النماذج المقطعية، التنوعات الحرة، التجمعات الصوتية، إمكانية افتراض النظام الفونيمي والتجمعات الصوتية.
٩٩/ ٢١- أنواع الكلمة عند اليونانيين، محاولات النحو الوصفي لوضع نظام جديد للتقعيد، المورفيم والمورف، تعريفات المورفيم، المورفيم الحر والمورفيم المتصل، المحدثون يقيمون تقسيمهم للكلمات على أساس الوظيفة والصيغة، مقارنة بين طريقي القدماء والمحدثين، الألومورف، التغير الصفرى.
١٠٦/ ٢٢- المورفونيم:
الألومورفات قد تكون مشروطة بشروط صوتية، التغيير المورفونيمي يؤثر على المورفيم الحر والمورفيم المتصل، الصيغة الأساسية والصور النوعية، الظواهر الصوتية النحوية.
1 / 12
١٠٨/ ٢٣- التركيب النحوي، علم القواعد:
عيوب المصطلحات الوصفية، بعض المصطلحات الوصفية الجديدة، المكون المباشر، التحويل، الكلمة الأساسية، الكلمة الوظيفية، اختلاف اللغات في استعمال الكلمات الوظيفية.
١١٢/ ٢٤- تعريف المفردات، تعريف الكلمة، تعريف الجملة، الصيغة النحوية الكاملة وغير الكاملة، المصطلح أو التعبير، اللغة والكلام.
القسم الثالث: علم اللغة الوصفي؛ منهج البحث.
١١٩/ ٢٥- التحليل الفونيمي والمورفيمي:
اعتماد علم اللغة الوصفي على المادة المتكلمة المكتوبة، المحاولات المبكرة لتطبيق المنهج الوصفي، الراوي اللغوي، الظروف البيئية والظروف الفلولوجية، طريقة جمع المادة وفحصها ومقارنتها، فصل الفونيمات من الألوفونات، الثنائيات الصغرى، بعض لمزالق في التحليل الفونيمي:
المبالغة أو التقليل في تقدير الاختلافات الصوتية، الخطأ في التجزيء، الخلط في النغمات الصوتية ذات القيمة الفونيمية، استخدام أجهزة التسجيل، الكتابة الصوتية والكتابة الفونيمية، التحليل المورفيمي، كيفية التفريق بين
1 / 13
المورفيم والمرف، الصيغة الأساسية والبدائل، التحليل المروفيمي يتأثر بالعوامل المورفونيمة، وضع قواعد النحو، بيان أنواع الصيغ للغة المراد تحليلها وقواعد تبدلها، بيان الرصيد العام للمورفيمات.
١٢٩/ ٢٦- بناء النحو الوصفي:
النحو الوصفي ليس نحوًا مدرسيًا، النحو الوصفي يقدم قائمة بالفونيمات والألوفونات والفونيمات فوق التركيبية، استفادة مدرس اللغة من نتائج النحو الوصفي، التحليل الفونيمي يتناول الأصوات لا الحروف الهجائية، الكتابة الفونيمية والكتابة الصوتية، ضرورة المقارنة من وقت لآخر.
١٣١/ ٢٧- إعداد الأطلس اللغوي:
أسبقية الأطلس اللغوي في الوجود على معظم الإنجازات الوصفية الحديثة، كيف ظهر الأطلس اللغوي، أهمية الأطلس اللغوي، كيفية عمل الأطلس اللغوي، عيوب الأطلس اللغوي، الجغرافيا اللغوية غير علم اللغة الجغرافي.
القسم الرابع: علم اللغة التاريخي؛ اصطلاحات أساسية.
١٣٧/ ٢٨- نقاط اتصال مع علمي اللغة الوصفي والجغرافي:
أوجه الاختلاف بين علم اللغة الوصفي والتاريخي، كثير
1 / 14
من المصطلحات يدخل في ميادين اللغة الثلاثة، اللغة المعيارية، اللهجات وأنواعها، وحدة الأصل، الطبقة السفلى، الطبقة العليا، الطبقة الإضافية، إعادة التركيب، القانون الصوتي، القياس، التيسير، علم النقوش، علم الوثائق.
١٤٢/ ٢٩- التغير الفونولوجي والقياسي:
التغيرات الفونيمية، كمية العلة وكيفيتها، الظواهر المتعلقة بتشكيل الصوت، الموقعية بين علتين، ازدواجية العلة، التغوير، الإبدال العلي، الإبدال الشفوي، الإجهار، سلب الشفوية، الإهماس، الأنفية، الإعلال، أمامية العلة الخلفية، المماثلة، المخالفة، الترخيم الوسطى، حذف المقطع، إسقاط العلة أو زيادتها، زيادة الساكن أو العلة، الإبدال، القلب، اجتماع صوتي علة، اصطلاحات تتعلق بالمقطع، إبدال السواكن والعلل، مصطلحات تتعلق بالنبر.
١٥١/٣٠- التغير الصرفي والنحوي:
اللغة التركيبية واللغة التحليلية، التحول من نمط إلى نمط، أي نمط أقدم وإلى أي نمط تتجه اللغات، الإعراب، الاشتقاق.
١٥٤/٣١- التغير المعجمي، الاشتقاق، التركيب، الوضع، الافتراض:
نمط المفردات، هجر الكلمات، طرق خلق الكلمات،
1 / 15
الاشتقاق والتركيب والاقتطاع العجزي والتقصير والوضع والتغيير الوظيفي والافتراض، تغيير الدلالة، الكلمات ذات الأصل الواحد، الكلمات المشتقة من كلمة واحدة، الاشتقاق الجمعي، المبالغة في التصويب.
القسم الخامس: علم اللغة التاريخي؛ منهج البحث.
١٦١/ ٣٢- المادة اللغوية المدونة:
أسبقية علم اللغة الوصفي، تعاون الفرعين التاريخي والوصفي منذ القديم، احتلال علم اللغة التاريخي مكانة بارزة منذ نهاية القرن الثامن عشر، أشكال المادة المكتوبة، الكتابة التصويرية والكتابة المقطعية، أضرار استعمال الصيغ المكتوبة كشواهد، فك الرموز الكتابية، النقوش والوثائق، مدى كشف الكتابة عن اللغة المتكلمة.
١٦٨/ ٣٣- المنهج المقارن:
متى شاع، كشف درجة الصلة بين اللغات والتوصل إلى اللغات الأمهات، فيم تشترك اللغات المظنون انتماؤها إلى أسرة واحدة، جداول التقابلات الفونيمية، الدراسة المقارنة تكشف عن أوجه الشبه والاختلاف بين مجموعات اللغات، العائلات اللغوية.
١٧٢/ ٣٤- التصنيف العائلي، اللغات الهندية الأوربية وغير الهندية الأوربية:
تصنيف اللغات على أسس تاريخية، المجموعة
1 / 16
الهندية الأوربية، تقسيمات فرعية داخل المجموعة الواحدة، الاهتمام بالمجموعة الهندية الأوربية دون غيرها، المجموعة الحامية السامية، عائلات لغوية أخرى، ما تزال الجهود التاريخية ضخمة.
١٧٧/ ٣٥- منهج لإعادة البناء الداخلي للغة:
استخدام الدراسة المقارنة، إعادة البناء الداخلي يكشف عن بعض النقاط الغامضة.
١٧٨/ ٣٦- تاريخ اللغات والإحصاء المعجمي:
تباعد اللغات القريبة، استخدام الإحصاءات الحسابية، مشكلات هذا المنهج، المعاملات العددية.
القسم السادس:
علم اللغة الجغرافي؛ اصطلاحات ومصاعب رئيسية.
١٨٣/ ٣٧- وظيفة علم اللغة الجغرافي:
دراسة لغات العالم وعلاقاتها وتوزيعها وبيان أهمية كل، إهمال هذه الدراسة في الفرعين الوصفي والتاريخي، علم اللغة الجغرافي نادرا ما يعالج في منهج دراسي عادي، أهمية علم اللغة الجغرافي في العصر الحديث، بعض معلومات يزودنا بها علم اللغة الجغرافي، المصطلحات المتعلقة باللغة واللهجة، التوزيع اللغوي، ثنائية اللغة وثلاثيتها، معامل القراءة والكتابة، اللغات الصناعية،
1 / 17
اللغات المعدلة والمبسطة، التعرف اللغوي، مصطلحات يشترك فيها علم اللغة الجغرافي مع الوصفي أو التاريخي، المناطق اللغوية، التمثيل الصوتي، كتابة لغة بحروف لغة أخرى.
١٩٦/ ٣٨- اللغات والمتكلمون، البلاد واللغات:
توزيع اللغات على أنحاء العالم، عامل ثنائية اللغة أو تعددها، إحصاءات المتكلمين باللغات، صعوبات، طريقتان للإحصاء اللغوي، عامل الثقافة.
٢٠٠/ ٣٩- اللغات المساعدة والبديلة:
حاجتنا إلى إحصاءات دقيقة، الوضع السياسي والوضع اللغوي، اللغات العالمية المستخدمة كلغات مساعدة.
٢٠٢/ ٤٠- أنظمة الكتابة والتعرف اللغوي:
الاهتمام بالجانب المكتوب، نظم الكتابة المعروفة في أنحاء العالم، التعرف على هذه النظم، مهارات التعرف اللغوي.
٢٠٦/ ٤١- عوامل مساعدة: الثقافة، المنحنى الثقافي، الدين، التأثير التاريخي:
الصلة بين اللغة والثقافة، اللغة جزء من الوعي الثقافي، أهمية العامل اللغوي للحضارات المتقدمة، عامل الدين، التاريخ الماضي، لفروع علم اللغة نظرات مختلفة إلى اللغات.
٢١٠/ ٤٢- اللهجات والتنوعات المحلية، اللغات الطبقية:
الخلافات اللهجية والخلافات الأسلوبية، الخط الفاصل
1 / 18
بين اللغة واللهجة، العامل التعليمي والانقسام اللهجي، العامل الطبقي، اختلاف النظرة إلى اللغات واللهجات، الصيغ اللهجية تؤدي إلى تعطيل تيار التفاهم، الالتزام اللغوي.
القسم السابع: علم اللغة الجغرافي؛ منهج البحث.
٢١٧/ ٤٣- تعداد السكان وإحصاءات القراءة والكتابة:
ما توضحه هذه الإحصاءات وما تعجز عن توضيحه، إحصاءات الأمية والتعلم، معرفة القوة الإنتاجية للأمة، درجة التعلم القومي والإنتاج الثقافي.
٢٢٠/ ٤٤- التقارير التعليمية:
معرفة اللغات الأجنبية في كل قطر والنسب المئوية من السكان ومدى الجدية في التعلم، البيانات حتى الآن غير دقيقة، جمعية اللغات الحديثة، ميدان الإحصاء اللغوي أوضح ميدان للتخصص بالنسبة لعالم اللغة الجغرافي.
٢٢١/ ٤٥- دراسات للمناطق ولغاتها.
القسم الثامن: تاريخ موجز لعلم اللغة.
٢٢٥/ ٤٦- العصور القديمة والوسطى:
القدماء، فلاسفة اليونان، النحاة الهنود، النحاة
1 / 19
اليونانيون وجهودهم، الآراء القديمة معيارية أكثر منها وصفية وتعليل ذلك، تفسخ المستويات المعيارية بسقوط إدراك التغيرات اللغوية، عيوب دراسات هذه الفترة.
٢٣٠ ٤٧- من النهضة العلمية حتى عام ١٨٠٠م:
دانتي واللغة الإيطالية، تقديم نحو عالمي، الشك في قيمة النحو العالمي مؤخرا، عيوب الدرس في هذه الفترة، منجزات هذه الفترة.
٢٣٢/٤٨- القرن التاسع عشر:
المنهج المقارن، علم اللغة الوصفي، الخلاف بين النحويين المحدثين واللغويين المحدثين، مساوئ هذا الخلاف وفوائده.
٢٣٥/ ٤٩- القرن العشرون:
تحول ميزان القوى نحو علم اللغة الوصفي، اتجاه بعض هذه الدراسات إلى اللغات المجهولة، الجهود الأمريكية والجهود الأوربية، استمرار البحث التاريخي.
٢٣٧/ ٥٠- نظرة إلى الأمام:
التنبؤ بمستقبل زاهر، علم اللغة الوصفي يجب أن يشكل الأساس للدراسات اللغوية، منجزات علم اللغة الوصفي، معوقات على الطريق، وجوب البعد عن التعقيدات، الحقل الوصفي ما يزال بكرا، الأطالس اللغوية، مشاكل لا حصر لها تحتاج إلى جهود عالم اللغة التاريخي وعالم اللغة الجغرافي، التعاون بين فروع علم اللغة دون خلط بينهما.
1 / 20
ملاحق
ص
٢٤٧ ١- "الأبجدية الصوتية الدولية".
٢- "من هو عالم اللغة".
٢٤٨ مؤهلات عالم اللغة وقدراته، ثقافته، مجالاته.
٣- "اقتراحات قليلة".
٢٥٣ علم اللغة الوصفي، علم اللغة التاريخي، علم اللغة الجغرافي.
٢٧٣ ٤- "قائمة بالمصطلحات".
٢٨٦ ٥- "قائمة اللهجات واللغات والعائلات اللغوية".
1 / 21
المقدمات
مقدمة المترجم
...
مقدمة المترجم:
يعد "ماريوباي" من أعلام اللغويين المعاصرين، كما أنه يعد من أشهر من نادوا بتبسيط علم اللغة، والبعد به عن التعقيدات، ونظريات الرياضة إلى تضره أكثر مما تنفعه، ولم يكتف ماريوباي بالدعوة إلى هذه الفكرة والترويج لها، بل طبقها في كثير من كتبه حتى صارت طابعًا مميزا له، وأصبح اسم ماريوباي يعني البساطة والوضوح، وإن لم يكن ذلك على حساب الدقة أو العمق المطلوبين، وبذلك جذب ماريوباي إلى ميدان علم اللغة فئات من القراء كانت بعيدة عنه، ووفق في تقريب هذه المادة إلى المتخصصين وغير المتخصصين على السواء.
والمؤلف في مقدمة كتابه هذا يقول: "وغايتي من هذا العمل المختصر -إلى حد ما -أن أقدم الحقائق الأساسية لعلم اللغة في لغة يمكن أن يفهمها كل الناس"، كما أنه يحمل في أماكن متعددة من كتابه على أولئك الذين عقّدوا من أبحاث علم اللغة وطبقوا عليها مناهج لا تصلح لها، مما كان مثار شكوى وضجر من الدارسين والمتخصصين، يقول: "إن علماء اللغة الوصفيين يجب أن يدركوا أن التعقيدات غير الضرورية التي يخضعون لها علمهم لا تساعد على انتشار منهجهم أو جعله مرغوبا فيه، وكثيرا ما سمعنا شكاوي من دارسي علم اللغة أنهم لا يفهمون أي شيء منه. ولا يمكن نسبة كل هذه
1 / 23
الشكاوي إلى التقصير في الإعداد، أو إلى نقص الاستعداد". ويقول في أحد ملاحق الكتاب الذي يحمل عنوان "اقتراحات قليلة"، يقول: "وهناك اتجاه ظهر لبعض الوقت في علم اللغة الوصفي وهو الميل نحو الإبهام والغموض. وإن النزول بعلم اللغة الوصفي إلى مستوى القضايا والنظريات الرياضية، فيما سمي بالتحليل شبه الرياضي للغة لا يحقق أي منفعة لا لعلم اللغة ولا للرياضة، إن موضوع علم اللغة هو اللغة، وإذا عجز علم اللغة عن أن يجعل نفسه واضحًا ومفيدًا في أبحاثه وموضوعاته التي يتناولها من غير الاستعانة بعلم لا توجد بينهما علاقة واضحة، فقد فشل في أداء مهمته".
وعلى الرغم من أن المؤلف إيطالي الأصل والمولد فقد كانت لغته الإنجليزية التي كتب بها مؤلفاته واضحة معبرة دقيقة كما لاحظ ذلك جورج برناردشو حينما أرسل له الناشر الأمريكي بعض فصول من أحد كتبه.
وقد كان رأي برناردشو: "بعد أن ألقيت نظرة على هذه الفصول أستطيع أن أحكم بأن الكتاب ممتع سهل القراءة، ومع أن المؤلف إيطالي فإن لغته وتعبيراته أدق وأعمق بكثير مما يستطيع أن يفعله معظم الكتاب الإنجليز أنفسهم".
وليست هذه هي مؤهلات ماريوباي فحسب، فقارئ كتبه يصاحبه دائما إحساس بالدهشة والعجب من كثرة اللغات التي يجيدها ويعرفها، مما فتح أمامه طريق الدراسات المقارنة، ومكنه من ضرب الأمثلة من شتى اللغات. ولهذا لم يخف برناردشو إعجابه وتقديره لذاكرة المؤلف الفذة وذلك في قوله: "إن ذاكرة ماريوباي الاستثنائية وغزارة معلوماته تذكرني بإسحاق نيوتن". وقد مكنت هذه الموهبة المؤلف من أن يطرق باب "علم اللغة الجغرافي" بشجاعة وثقة، وأن يؤلف عدة كتب تتناول لغات العالم بالدرس والعرض والفحص والمقارنة، ومن أشهر هذه الكتب:
1 / 24
١- The world's Chief Languages.
٢- The Story of Language.
٣- Taking Your Way Around the World.
٤- The Story of English.
٥- The Families of Words.
٦- Language for Everybody.
والكتاب الذي اخترته للترجمة يحمل اسم "Invitation to Linguistics" وقد اخترت له عنوانًا عربيًا هو "أسس علم اللغة" أخذا من وصف المؤلف لهذا الكتاب بأنه "A basic intioduction to the Science og Language".
وقد تناول المؤلف في هذا الكتاب مباحث علم اللغة تحت فروع ثلاثة هي: الوصفي، والتاريخي، والجغرافي، وأعطى الفرع الأخير مزيدا من العناية نظرًا لجدته وحداثته، وحتى يحتل مكانته اللائقة مع أخويه الكبيرين، ولم يعتبر المؤلف من بين فروع علم اللغة ما يعرف باسم علم اللغة المقارن، بل وزع مباحثه إما في القسم التمهيدي بالكتاب، أو في الأقسام الخاصة بعلم اللغة التاريخي.
والمؤلف ليس غريبًا على القارئ العربي، فقد ترجم له الدكتور صلاح العربي كتابه "لغات البشر" وعرف به في إنجاز على أنه واحد من أعظم الحجج المعاصرة في اللغة، ونوه بالمناصب التي شغلها وكان من أهمها اشتغاله مدرسا لمادة فقه اللغة في جامعة كولومبيا "كان الأولى أن يقول أستاذا لفقه اللغات الرومانسية بجامعة كولومبيا".
1 / 25
وإلى جانب مؤلفات ماريوباي الغزيرة في علم اللغة فقد أسهم في تأصيل مصطلحات هذا العلم وتجلية غامضها عن طريق عملين شهيرين، أحدهما بالاشتراك، والآخر بالانفراد.
أما الأول فهو: Dictionary of Linguistics
وأما الثاني فهو: Glossary of Linguistic Terminology
وقد حاولت في هذه الترجمة أن ألتزم -ما وسعني الجهد- الدقة، وألا أتدخل في عبارة المؤلف أو أمثلته بالحذف أو التغيير، وإن كنت قد أعطيت نفسي بعض الحرية في حواشي الكتاب فتصرفت في بعضها تصرفًا قليلا.
كما تصرفت -بالحذف فقط- في ملاحق الكتاب فأبقيت بعضا وتركت بعضا، فقد اكتفيت منها بثلاثة ملاحق وتركت ما عداها لأسباب تخص كلًا منها. فمما تركته لأنه لا يهم القارئ العربي جدول فونيمي صوتي لست لغات عظمى هي الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والإيطالية والروسية، ومما تركته لأنه أصبح متخلفًا إحصاءاته بعدد المتكلمين بكل لغة من اللغات الرئيسية الموجودة في العالم، فقد أقام إحصاءاته على تقديرات الأمم المتحدة عام ١٩٦٠، وقد تغيرت التقديرات الآن بشكل ملحوظ.
1 / 26
وقد زودت الكتاب بقوائم المصطلحات التي وردت في خلال معالجة المادة اللغوية فذكرت المصطلح الإنجليزي "أو الأجنبي" ومقابله العربى، وذكرت أمام كل مصطلح مكان أو أماكن وروده في مباحث الكتاب، وبأخرى للهجات واللغات والعائلات اللغوية.
والله ولي التوفيق.
المترجم
أحمد مختار عمر
1 / 27