366

د بیان اساس

أساس البلاغة

ایډیټر

محمد باسل عيون السود

خپرندوی

دار الكتب العلمية

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

أي صار السفا لها كالخدم.
ر ك م
ركم المتاع فارتكم وتراكم. وسحاب ورمل مركوم وركام ومرتكم ومتراكم.
ومن المجاز: تراكم لحم الناقة إذا سمنت وناقة مركومة: سمينة. وتراكمت الأشغال وارتكمت. وهذا مرتكم الطريق: مستواه جادّته، وتقول: أخذ فلان لقم الطريق وثكمه، وسلك جادّته ومرتكمه.
ر ك ن
استلم أركان البيت. وكأنه ركن يذبل. وجبل ركين: عزيز ذو أركان. وشيء مركن: له أركان. وركن إليه ركونًا، وهو راكن إلى فلان وساكن إليه.
ومن المجاز: فلان يأوي من عز قومه إلى ركن شديد. وتمسحت بأركانه: تبركت به. وناقة مركنة الضرع: منتفخته. ورجل ركين: رزين شبه بالجبل الركين، وقد ركن ركانة. وزرعوا الرياحين في المراكن.
ر ك
وملأ الركوة من الركية والجمع الركاء والركايا.
ومن المجاز: قول بشر:
بكل قرارة من حيث جالت ... ركية سنبك فيها انثلام
أراد محفر السنبك شبّهه بركية ثلم في شقّ منها.
ر م ث
حبل أرماث وأرمام: خلق. وركبوا الرمث في البحر وهو الطوف. وفي الحديث " إنا نركب أرماثًا لنا في البحر " وقال جميل:
تمنيت من حبي بثينة أننا ... على رمث في البحر ليس لنا وفر
ورعت الإبل الرمث والأرماث وهو من الحمض. قال:
ألا حنّت المرقال واشتاق ربها ... تذكر أرماثًا وأذكر معشري
ولو علمت صرف البيوع لسرها ... بمكة أن تبتاع حمضًا بإذخر
أي تبيع رمثًا بإذخر.
ر م ح
رمحته: طعنته بالرمح، ورجل رامح نابل، وهذا رمّاح: حاذق في الرماحة، ورامحه مرامحة، وترامحوا وتسايفوا، ولهم رماح وأرماح. ورمحته الدابة، ودابة رماحة: عضّاضة، ورموح: عضوض.
ومن المجاز: طلع السماك الرامح. وركض الجندب ورمح: ضرب الحصى برجله. وأخذت الإبل رماحها: منعت بحسنها أن تنحر. قال النمر:
أيام لم تأخذ إليّ رماحها ... إبلي بجلتها ولا أبكارها
وإبل ذوات رماح، وناقة ذات رمح.

1 / 383