358

د بیان اساس

أساس البلاغة

ایډیټر

محمد باسل عيون السود

خپرندوی

دار الكتب العلمية

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

مرقصة الصوفية. وأرقصت المرأة ولدها ورقّصته، وقالت في ترقيصه كذا.
ومن المجاز: رقص البعير رقصًا ورقصانًا: خب، وأرقصه صاحبه، وأرقصوا في سيرهم. وترقصوا: ارتفعوا وانخفضوا. وقرأ ابن الزبير " ولأرقصوا خلالكم " وأتيته حين رقص السراب: اضطرب. قال لبيد:
حتى إذا رقص اللوامع بالضحى ... واجتاب أردية السراب إكامها
والنبيذ إذا جاش رقص. قال حسان:
بزجاجة رقصت بما في قعرها ... رقص القلوص براكب مستعجل
والحمار يرقص إذا لاعب أتنه. وفلاة مرقصة: تحمل سالكيها على الإسراع. وفلان يرقص في كلامه: يسرع. وله رقص في القول: عجلة. ولقد سمعت رقص الناس علينا أي سوء كلامهم. قال أبو وجرة:
فما أردنا بها من خلة بدلًا ... ولا بها رقص الواشين يستمع
وهو يرقص فؤاده بين جناحيه من الفزع. ورقص الطعام وارتقص: غلا سعره وقد غلط راويه بالقاف. وقيل: قد صحّ بالفاء من الرفصة وهي النوبة.
ر ق ط
هو أرقط بيّن الرقطة والرقط وهو نقط صغار من سواد وبياض أو من حمرة وصفرة تكون في الشاء والدجاج والحيّات. وقد رقط رقطًا وارقطّ.
ومن المجاز: رقّطت على ثوبي ونقّطته إذا رشّش عليك فصارت فيه نقط من الماء. وكان عبيد الله بن زياد أرقط شديد الرقطة فاحشها كانت في جسده لمع كالخيلان وأكبر منها. وبعير أرقط إذا أخذه عرّ كالقوباء.
ر ق ع
الصاحب كالرقعة في الثوب فاطلبه مشاكلًا. وثوب فيه رقع ورقاع، وثوب مرفوع ومرقع في مواضع، وارقع ثوبك، واسترقع: طلب أن يرقع.
ومن المجاز: رقعه بسهم: أصابه به. قال الشماخ:
تزاور عن ماء الأساود أن رأت ... به راميًا يعتام رقع الخواصر
وأصاب رقعة الغرض وهي قرطاسه. ورقعته بقولي فهو مرقوع إذا رميته بلسانك وهجوته. ولأرقعنه رقعًا رصينًا. ورأى فيه مترقعًا: موضعًا للشتم. قال:
وما ترك الهاجون لي في أديمكم ... مصحًا ولكنّي أرى مترقعًا
ورقعت خلّة الفارس إذا أدركته فطعنته وهي الفرجة بينك وبينه. قال عديّ:
أحال عليه بالقناة غلامنا ... فأذرع به لخلة الشاة راقعًا

1 / 375