183

د بیان اساس

أساس البلاغة

پوهندوی

محمد باسل عيون السود

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

قال أبو طالب: أفيقوا أفيقوا قبل أن يحفر الثرى ... ويصبح من لم يجن ذنبًا كذي الذنب وتحفر السيل: اتخذ حفرًا في الأرض. قال أوس: إذا مس وعثاء الكثيب كأنما ... تحفر فيه وابل متبعق ح ف ط هو من الحفاظ، وهم الكرام الحفظة. واستحفظه مالًا أو سرًا " بما استحفظوا من كتاب الله " وحافظ على الشيء. وهو محافظ على سبحة الضحى: مواظب عليها " حافظوا على الصلوات " واحتفظ بالشيء، وتحفظ به: عني بحفظه، واحتفظ بما أعطيتك فإن له شأنًا. وعليك بالتحفظ من الناس وهو التوقي. وحفظه القرآن. وهو حفيظ عليه: رقيب. وتقلدت بحفيظ الدر أي بمحفوظه ومكنونه لنفاسته. وهو من أهل الحفيظة والحفظة، وهم أهل الحفائظ والمحفظات وهي الحمية والغضب عند حفظ الحرمة. وفي المثل: " المقدرة تذهب الحفيظة " يضرب في وجوب العفو عند المقدرة. وقال الحطيئة: يسوسون أحلامًا بعيدًا أناتها ... وإن غضبوا جاء الحفيظة والجد وقال العجاج: وحفظة أكنها ضميري وقال القطامي: أخوك الذي لا تملك الحس نفسه ... وترفض عند المحفظات الكتائف ويقولون: ألك محفظة أي حرمة تحفظك أي تغضبك، يقال أحفظه كذا أي أغضبه. واذهب في حفيظة: في تقية وتحفظ. قال عمر بن أبي ربيعة: وقالت لأختيها اذهبا في حفيظة ... فزورا أبا الخطاب سرًا فسلما ومن المجاز: طريق حافظ: واضح. قال النضر: هو البين، يستقيم لك ما استقمت له مثل محز العنق، فأما الطريق الذي يقود اليومين، ثم ينقطع، فليس بحافظ. ح ف ف حفوا به واحتفوا: أطافوا، وهم حافون به. وحففته بالناس: جعلتهم حافين به. و" حفت الجنة بالمكاره " " وحففناهما بنخل ". ودخلت عليه وهو محفوف بخدمه. وهودج

1 / 200