د بیان اساس
أساس البلاغة
پوهندوی
محمد باسل عيون السود
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
د خپرونکي ځای
بيروت - لبنان
قال:
فلم يستجبه عند ذاك مجيب
واستجاب الله دعاءه. وتجاوبت القمريتان. و" أساء سمعًا فأساء جابة " أي إجابة كالطاعة والطاقة.
ومن المجاز: جاب الفلاة واجتابها، وجاب الظلام. قال يصف ناقة:
باتت تجوب أدرع الظلام
وهل عندك جائبة خبر؟ وهي المغلغلة التي جابت البلاد، وعند فلان جوائب الأخبار. قال أبو زبيد:
فاصدقوني وقد خبرتم وقد ثا ... بت إليكم جوائب الأنباء
وكلام فلان متناسب متجاوب، ولا يتجاوب أول كلامك وآخره. وأرض سهلة إذا أصابها اليسير من الغيث، أجابت بالكثير من النبت. قال العجاج:
تكسو الشراسيف إلى المجدل ... قرون جثل وارد مجثل
مغدودن يجيب غسل الغسل ... يسقى السعيط في رفاض الصندل
ج وح
اجتاحتهم السنة، ونزلت بهم جائحة من الجوائح. وتقول: رفع الحوائج، أشد من نزول الجوائح.
ج ود
جاد فلان جودًا، وجادت السماء جودًا، وجاد المتاع جودة، وجاد الفرس جودة. وجيد الرجل جوادًا: عطش. ورجل جواد من قوم أجواد وأجاويد وجود. قال:
ففيهن فضل قد عرفنا مكانه ... فهن به جود وأنتم به بخل
وروض مجود: ممطور، وأصابته تجاويد من المطر. ومتاع جيد وأمتعة جياد. واستجدت الشيء وتجودته: تخيرته وطلبت أن يكون جيدًا. وتجود في صنعته: تنوق فيها. وأجاد الشيء وجوده، وأحسن فيما فعل وأجاد، وصانع مجيد ومجواد. وعن النضر: أنشدني رجل رجزًا فقلت: أجاد والله، فقال: إنه كان مجوادًا. وهم مجاويد. وأجدتك ثوبًا: أعطيتكه جيدًا. وهم يتجاودون الحديث: ينظرون أيهم أجود حديثًا. وجود في عدوه وعدا عدوًا جوادًا. وسرنا عقبة جوادًا وعقبتين جوادين، وعقبًا أجوادًا وجيادًا أي بعيدة طويلة. وفرس جواد من خيل جياد. وأجاد فلان: صار له فرس جواد، وهو مجيد من قوم مجاويد.
1 / 154