136

د بیان اساس

أساس البلاغة

پوهندوی

محمد باسل عيون السود

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

هو كقولهم حاف من النعل، وأقرع من الشعر. وسطح أجم: لا سترة له. وحصن أجم: لا شرف له، وقرية جماء. وفي الحديث: " تبنى المساجد جمًا والقرى شرفًا " وحذف جمة الجزرة ثم أكلها. وفي حديث عائشة ﵂: " ألي كان يستجم مثابة سفهه " من استجم البئر إذا تركها حتى يجم ماؤها. وسقاني في جمجمة وفي قحف يعني في قدح. ج م ن كمن جلب الجمان، إلى عمان؛ وهو حب من فضة يعمل على شكل اللؤلؤ، وقد يسمى به اللؤلؤ. كما قال: كجمانة البحري جاء بها ... غواصها من لجة البحر ج م هـ ر هذا قول الجمهور، وشهد ذلك الجماهير. وجمهر الأشياء: جمعها. قال ذو الرمة: أبي عز قومي أن تخاف ظعائني ... صباحًا وأضعاف العديد المجمهر ج ن أ جنأ عليه جنوءًا إذا انكب عليه. قال: جنوء العائدات على وسادي وأرادوا أن يضربوه فتجانأت عليه أقيه بنفسي. وبه جنأ أي حدب، ورجل أجنأ الظهر، والظليم أجنأ. ج ن ب رجل جنب وقوم جنب " وإن كنتم جنبًا فاطّهّروا " وأجنب وتجنّب واجتنب، وجار جنب وهو الذي جاورك من قوم آخرين، لي من أهل الدار ولا من أهل النسب، وهؤلاء قوم أجناب. قالت الخنساء: يا عين فيضي بدمع منك تسكابا ... وابكي أخاك إذا جاورت أجنابا ولا تحرمني عن جنابة أي من أجل بعد نسب وغربة، ومعناه لا يصدر حرماتك عنها كقوله تعالى: " وما فعلته عن أمري " قال علقمة: فلا تحرمني نائلًا عن جنابة ... فإني امرؤ وسط القباب غريب وأنا في جناب فلان أي في فنائه ومحلته. ومشوا جانبيه وجنابيه وجنابتيه وجنبتيه. قال كعب ابن زهير: يسعى الوشاة جنابيها وقولهم ... إنك يا بن أبي سلمى لمقتول ونزلوا في جنبات الوادي. وقعد جنبة إذا اعتزل

1 / 150