126

د بیان اساس

أساس البلاغة

پوهندوی

محمد باسل عيون السود

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

يتحلّى بغير ما هو فيه. وتقول: ما بك إلا الغداء والعشاء، والكظة والجشاء. وجشأت نفسه من شدة الفزع والغم إذا نهضت إليه وارتفعت. قال عمرو بن الإطنابة: أقول لها إذا جشأت وجاشت ... مكانك تحمدي أو تستريحي وتقول: إذا رأى طرة من الخرب نشأت، جاشت نفسه وجشأت. ومن المجاز: جشأت الأرض: أخرجت جميع نباتها، كما يقال: قاءت الأرض أكلها، وجشأت الرياض برياها، وجشأت البلاد بأهلها: لفظتها. وجشأت علينا النعم: طرأت. وجشأ البحر بأمواجه. ج ش ر جشروا دوابهم، وجشروها: رعوها قريبًا من البيوت. ومنه حديث ابن مسعود " لا يغرنكم جشركم من صلاتكم فإنّما هي من كوفتكم " ونعم جشر، وهو جشار أنعامنا. وأصبح بنو فلان جشرًا إذا باتوا مع النعم لا يروحون إلى بيوتهم. وجشر المال عن أهله: خرج إلى الرعي. ومن المجاز: جشر الرجل عن أهله إذا سافر. وجشر الصبح: خرج، ولاح أبلق جاشر. واصطبحوا الجاشرية وهي الشربة مع جشور الصبح نسيت إلى الصبح الجاشر. قال: إذا ما شربنا الجاشرية لم نبل ... أميرًا وإن كان الأمير من الأزد ج ش ش جش الحب: لم ينعم طحنه، وأعرني مجشتك وهي رحًا صغيرة يجش بها. واسقني جشيشة وهي السويق. ورجل أجش الصوت: جهيره، وفي صوته جشة. وفرس أجش وعد أجش. ج ش ع قبح الله الجزع والجشع وهو الحرص الشديد. وفلان جشع على الطعام. وهو من جشعه، يأكل الطعام على بشعه. وفلان مطعمه بشع، وهو عليه جشع. ج ش م جشمت الأمر، وتجشمته: تكلفته على مشقة. وألقى عليه جشمه أي كلفته وثقله، وروي بضم الجيم. وقال العجاج: يدق إبزيم الحزام جشمه أراد جوفه المنتفخ، سماه جشمًا لثقله. وجشمتك ما أتعبك. وقال المرقش: ألم تر أن المرء يجذم كفه ... ويجشم من أجل الصديق المجاشما ج ع ب نكبوا الجعاب، وسكبوا النشاب. ومعه جعبة فيها بنات الموت. وهو جعاب حسن الجعابة، وقد جعب لي فأحسن. ج ع د شعر جعد، وقد جعد جعودة، ورجل

1 / 140