د بیان اساس

Al-Zamakhshari d. 538 AH
120

د بیان اساس

أساس البلاغة

پوهندوی

محمد باسل عيون السود

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

وأفلت فلان جريضًا أي مشرفًا على الهلاك قد بلغت نفسه حلقه فجرض بها، كقولهم: " أفلت بجريعة الذقن " وكقول الهذلي: نجا سالم والنفس منه بشدقه ... ولم ينإلاّ جفن سيفٍ ومئزرا وكقوله تعالى: " كلاّ إذا بلغت التّراقي ". " فلولا إذا بلغت الحلقوم ". فالجريض في " حال الجريض " بمعنى الريق المجروض، أو اسم غير مصدر بمعنى الغصة، وفي " أفلت جريضًا " بمعنى الجرض، كالسقيم والسقم، وينصره جمعه على جرضى كمرضى. قال رؤبة: أصبح أعداء تميم مرضى ... ماتوا جوًى والمفلتون جرضي وعن النضر أي أفلتك ولم يكد، فجرضت عليه ريقك، وأنشد البيت، فجعله فعيلًا بمعنى مفعول، مجروض عليه، وجمعه فعلى، كجريح وجرى، ولا يساعد عليه القرآن والشعر، والقول ما قدمته. ج ر ع جرعت الماء، واجترعته بمرة، وتجرعته شيئًا بعد شيء، وما سقاني إلا جرعة، وجريعة، وجرعًا. وبتنا بالأجرع، وبالجرعاء، ونزلوا بالأجارع وهي أرضون حزنة يعلوها رمل. ومن المجاز: تجرع الغيظ. وقال: والحرب يكفيك من أنفاسها جرع و" أفلت بجريعة الذقن ". ج ر ف جرف الشيء واجترفه: ذهب به كله. وجرف الطين والزبل عن وجه الأرض: سحاه بالمجرفة. وتجرفته السيول، وسيل جراف. ومن المجاز: فلان يبني على جرف هار، لا يدري ما ليل من نهار. وجرف الدهر ماله، وعام وطاعون جارف، وفيه شؤم جارف. ج ر ل سمعت من يقول: اللبن دم سلبته الطبيعة جرياله أي حمرته. وسئل الأعشى عن قوله: وسبيئة مما تعتق بابل ... كدم الذبيح سلبتها جريالها فقال: شربتها حمراء، وبلتها صفراء. ج ر م جرم النخل، وجرم صوف الغنم، وهو زمن الجرام. وهذه نخلة كثيرة الجريم أي التمر. وهب لنا جرامة نخلك وهو ما يترك على الكرب. قال الأعشى: فلو كنتم تمرًا لكنتم جرامة ... ولو كنتم نبلًا لكنتم معاقصا

1 / 134