وروي أيضًا بهذا الإسناد (^١)، عن ابن عَباس قال: كانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إذا انتهى إلى مَعد بن عَدنان أمسك، ثم يقول: كَذَبَ النَّسابُونَ، ﴿وَقُرُونًا بَينَ ذَلِكَ كَثِيرًا﴾ (^٢).
وروى أبو مَعشَر، عن محمد بن قَيس قاصِّ عُمَر بن عبد العزِيز، وإِسماعِيل بن رافِع، أنهما قالا: قالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: أنسبوني. ثم قال: أنا محمد بن عبد الله، فذكرا نسبة رسول الله موافقة لما تقدم ذكرنا له إلى عَدنان، ثم قالا: ابن أُدَد.
• وعمومة النبي ﷺ:
كانوا تسعة: الحارِث، والزُّبَير، وجَحل، وضِرار، والمُقَوِّم، وأبو لَهَب، والعباس، وحَمزَة، وأبو طالِب.
وكان العباس أصغر عمومة النَّبِيِّ ﷺ، وهو الَّذِي كان يلي زَمزَم بعد عبد المُطَّلِب، فأقرها النبي ﷺ في يده، وكان أكبر من رسول الله ﷺ بثلاث سنين.
• وعمات النبي ﷺ:
كن ست: أُمَيمَة، وأم حَكِيم، وهي البَيضاء، وبَرَّة، وعاتِكَة، وصَفِيَّة، وأَروَى.
• وأم رسول الله ﷺ:
آمنة بنت وَهب بن عبد مَناف بن زُهرَة بن كِلَاب بن مُرَّة بن كَعب بن لُؤَي.
وأمها بَرَّة بنت عبد العُزَّى بن عُثمان بن عبد الدار.
وأمها أم حَبِيب بنت أَسَد بن عبد العُزَّى بن قُصَي.
وأمها بَرَّة بنت عَوف بن عَبِيد بن عَوِيج من بَنِي عَدِي بن كَعب.
وأمها قِلَابَة بنت الحارِث بن مالِك بن حُباشَة بن غَنم بن لِحَيان.
وثَقِيف يقولون: قِلَابَة.
وأم وَهب بن عبد مَناف بن زُهرَة، جده لأمه، وَجز بن غالِب، وهو أبو كَبشَة،
⦗٦١⦘
من خُزاعَة.