اسمي او کنی
الأسامي والكنى
ایډیټر
أبو عمر محمد بن علي الأَزهري
خپرندوی
دار الفاروق للطباعة والنشر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
د خپرونکي ځای
القاهرة - مصر
ژانرونه
٥٦٤ - أبو الأَعوَر عَمرو بن سُفيان بن قانِف (^١) بن الأَوقَصِ بن مُرَّة بن هِلَال بن فالِجِ بن ذَكوان بن ثَعلَبَة بن بَهثَةَ بن سُلَيم بن مَنصُور بن عِكرِمَة بن خصفة بن قَيس عَيلَان، السُّلَمِي، ويُقال: الثَّقَفِي:
وأُمُّهُ: قُرَيبَة بنت قَيس بن بِشر بن عبد بن سَعد بن سَهم.
وأمها: أَروَى بنت أُمَيَّة بن عبد شَمس بن عبد مَناف.
له صُحبَةٌ مِنَ النَّبِيِّ ﷺ.
يُعَدُّ فِي الشامِيِّينَ.
أخبرنا أبو اللَّيث سَلم بن مُعاذ التَّمِيمِي، حدثنا عَلي بن حَرب، يَعنِي الطائِي، حدثنا القاسِم بن يَزِيد، عن محمد بن عبد الله الشُّعَيثِي، عن الحارِث، وهو ابن بَدَل النَّصرِي، عن عَمرو بن سُفيان الثَّقَفِي، شهد ذَلِكَ: "أن المُسلِمِينَ انهزموا يوم حُنَين، فلم يبق مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ إلا العباس، وأبو سُفيان، وهو ابن الحارِث، وأنَّ رَسُولَ الله ﷺ قبض قبضة من الأرض، فرمى بها في وجوههم، فانهزم المشركون، فما خيل إلينا إلا أن كل شجرة وحجر (^٢) فارس يطلبنا، فأعجزت على فرسي، حَتَّى دخلت الطائف".
أخبرنا أبو أَحمَد محمد بن سُلَيمان (^٣)، حدثنا محمد، يَعنِي ابن إِسماعِيل
⦗٢٩٧⦘
البُخارِي (^٤)، قال: قال لي سُلَيمان بن عبد الرَّحمَن (^٥): حدثنا الوَلِيد، يَعنِي ابن مُسلِم، حدثنا محمد بن عبد الله الشعيثي، عن الحارِث بن بدل النصري، عن رجل من قومه شهد ذلك يوم (^٦) حُنَين، وعَمرو بن سُفيان الثَّقَفِي (^٧)، قالا: انهزم المُسلِمون يوم حُنَين مَعَ النَّبِيِّ ﷺ، ولم يبق مَعَ النَّبِيِّ ﷺ إلا العباس، وأبو سُفيان بن الحارِث، فقبض قبضة من التراب، فرمى بها في وجوههم، فانهزمنا، فما خيل إلينا إلا أن كل شجرة وحجر فارس يطلبنا، قال الثَّقَفِي (^٨): فأعجزت علي فرسي حتى دخلت الطائف.
أخبرنا أبو العباس الثَّقَفِي، حدثنا أبو بَكر بن أبي النَّضر، حدثنا أبو النَّضر، حدثنا حَرِيز بن عُثمان، حدثنا عبد الرَّحمَن بن أبي عَوف الجُرَشِي، قال: لما بايع الحَسَن بن عَلي مُعاوِيَة، فأقبل عَمرو بن العاص، وأبو الأَعوَر عَمرو بن سُفيان السُّلَمِي على مُعاوِيَة.
(^١) كذا في النسختين الخطيتين، وجاء في جل المصادر: " ابن قائف"، راجع: "طبقات خليفة" (صفحة ١٠١)، و"الثقات" لابن حبان ٥/ ١٦٩، و"الكنى" لابن مندة (٦١٥)، و"الاستيعاب" لابن عبد البر (١٩٤٢)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر ٤٦/ ٥٠. وفي "معجم الصحابة" لابن قانع (٧٠٧): "ابن قانف".
(^٢) في (ز): "أو حجر".
(^٣) هذا النص والذي يليه سقط من طبعة الدخيل.
(^٤) "التاريخ الكبير" ٦/ ٣١٠ (٢٤٩٢).
(^٥) في (ز): "سُلَيمان بن عبد المَلِك"، وهو خطأ.
(^٦) قوله: "يوم" من (ز)، وفي (م) بيض له، وضبب عليه.
(^٧) سقط قوله: "الثَّقَفِي" من (م).
(^٨) قوله: "قال الثقفي" من (ز).
1 / 296