من أعرف منهم بكنيته ولا أقف على اسمه ٣٦٥ - أبو أَيُّوب: عن: أبي محمد عبد الله بن عَمرو بن العاص السَّهمِي. لا أعرف له راويًا غير الأَعمَش. أخبرنا أبو العباس أَحمَد بن عبد الله بن سابُور الدَّقِيقِي بِبَغداد، حدثنا يُوسُف، يَعنِي ابن مُوسى، حدثنا عبد الرَّحمَن بن مَغراء، حدثنا الأَعمَش، عن أبي أَيُّوب، عن عبد الله بن عَمرو، قال: قالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "لَا تَقُومَ الساعَةُ حَتَّى يَظهَرَ الفُحشُ، وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ، وَسُوءُ الجِوارِ، وَيُؤتَمَنَ الخائِنُ، وَيُخَوَّنَ الأَمِينُ، قِيلَ: يا رَسُولَ اللهِ، كَيفَ المُؤمِنُ يَومَئِذٍ؟ قالَ: كالنَّحلَةِ (^١) وَقَعَت فَلَم تُكسِر، وَأَكَلَت فَلَم تَفسَد، وَوَضَعَت طَيِّبًا، أَو كَقِطعَةِ الذَّهَبِ أُدخِلَتِ النارَ فَأُحرِقَت (^٢)، فَلَم تَزدَد إِلَاّ جَودَةً".

(^١) في (ز): "كالنحل". والحديث أخرجه أحمد في "المسند" (٦٩٩١)، وإسماعيل الأصبهاني المعروف بقوام السنة في "الترغيب والترهيب" (٨٧٨)، والإشبيلي في "الأحكام الشرعية" ٢/ ٢٢٢ على الصواب: "كمثل النحلة" بالحاء. وأخرجه ابن أبي الدنيا في "العقوبات" (٣٢٦)، والبزار في "مسنده" (٢٤٣٢، ٢٤٣٥)، والحاكم في "المستدرك" (٢٥٣) محرفًا بالخاء. (^٢) كذا في (م)، و(ز)، وفي هامش (ز)، و(س): "فَأُخرِجَت"، والحديث أخرجه ابن أبي الدنيا في "العقوبات" (٣٢٦)، والبزار في "مسنده" (٢٤٣٢) بلفظ: "فَأُخرِجَت".

٣٦٦ - أبو أَيُّوب، شَيخ من أهل الشام: سمع: رائِطَة مولاة أُسامَة بن زَيد. رَوَى عنه: مُعَمَّر أبو عَقِيل الجَرمِي. أخبرنا أبو بَكر عبد الله بن سُلَيمان بن الأَشعَث (^١)، حدثنا أبو أَحمَد الخَشاب، واسمُه عبد الله بن محمد بن يَحيَى، حدثنا مُؤَمَّل، يَعنِي ابن إِسماعِيل، حدثنا ابن عُمَير، وهو الحارِث بن عُمَير، قال: حدثنِي شَيخ من أهل الشام ابن عم لأبي قِلَابَة ⦗٢٠٢⦘ يقال له: مُعَمَّر أبو عَقِيل، من جَرم، قال: حدثنِي شَيخ من أهل الشام، يُقال له (^٢): أبُو أَيُّوب، قال: حَدَّثَتنِي رائِطَة مولاة أُسامَة، قالَت: يعثني أُسامَة إلى عُثمان وهو محصور في داره (^٣).

(^١) في (س): "السِّجِستانِي". (^٢) سقط من (س) قوله: "مُعَمَّر أبو عَقِيل، من جَرم"، إلى قوله: "من أهل الشام، يُقال له". (^٣) كتب في (ز): آخر الجزء الثالث من أجزاء الحاكم ﵀. وكتب في (س): "آخر جزء الثالث من أجزاء الشيخ".