Art, Reality, and Aspirations: Stories of Artists and Their Redemption
الفن الواقع والمأمول - قصص توبة الفنانين والفنانات
ژانرونه
بي سنوات طوالًا، شعرت بحلاوة التوبة، وروعة الإيمان بالله، صرت أحفظ الآيات بسهولة ويسر، وفي الوقت نفسه لا أتذكر شيئًا من ماضيّ الفنيّ، حتى عناوين الأغاني التي كنت أرددها وأحفظها عشرات المرات!!
أصبحت إنسانة أخرى، لقد دخل الإيمان في قلبي وغمرني تمامًا، استغرقت العملية اثنتي عشرة ساعة، كنت قبلها وفي أثنائها في منتهى السعادة؛ هدوء واطمئنان وراحة لم أشعر بمثلها طوال حياتي ... انتهت العملية وعدت إلى مصر، ثم ذهبت إلى مكة المكرمة ودخلت بيت الله الحرام ومتعت عينيّ برؤية الكعبة المشرفة وارتويت من زمزم وبدأت رحلة إيماني.
نسيت أنني فنانة:
أقسم لكم أنني نسيت بعدها عملي، نسيت كل الأغاني والأفلام، نسيت كل شيء يربطني بحياتي الفنية، انتهت رحلة الضياع وبدأت رحلة الإيمان.
لكم أن تتخيلوا إنسانة لها أربعون سنة من العمل المتواصل في مجال الفن ثم تنسى بعد هذه الحقبة المتطاولة كل أغانيها وأفلامها، لقد نسيتُ حتى ما كنت أعمل!
نفحة إلهية:
وجئت من العمرة، وراودوني مرارًا كي أعود إلى المسرح فرفضت بشدة، وكانت العروض الفنية تُعدّ بالمئات ولكنني اتخذت القرار، مع أني لم أمانع من أداء أغنية دينية.
وتصف لنا مشاعرها بعد أداء الأغنية فتقول:
1 / 152