4

اربعونه له معلنو نۀ ځینو

الأربعون من عوالي المجيزين

ایډیټر

محمد مطيع الحافظ

خپرندوی

مكتبة التوبة

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

معاصر
وَخَرَّجَ لِغَيْرِ وَاحِدٍ، وَوَلِيَ الْمَشْيَخَةَ بِأَمَاكِنَ مِنْهَا: دَارُ الْحَدِيثِ الْأَشْرَفِيَّةِ وَبِهَا مَاتَ، وَكَانَ ثِقَةً حُجَّةً، كَثِيرَ الْعِلْمِ، حَسَنَ الْأَخْلَاقِ، قَلِيلَ الْكَلَامِ، لَمْ تُعْرَفْ لَهُ صَبْوَةٌ، وَكَانَ حَلِيمًا صَبُورًا عَلَى الْأَذَى، ذَا مُرُوءَةٍ وَسَمَاحَةٍ وَقَنَاعَةٍ، بَاذِلًا لِكُتُبِهِ وَفَوَائِدِهِ، وَأَعْلَى مَا سَمِعَ مُطْلَقًا «الْغَيْلَانِيَّاتِ» ثُمَّ «الْقَطِيعِيَّاتِ» وَأَعْلَى مَا سَمِعَ بِإِجَازَةٍ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ كُلَيْبٍ، وَفَاتَهُ السَّمَاعُ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ مَعَ إِمْكَانِهِ، تُوُفِّيَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي ثَانِي عَشَرِ صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَلَمْ يَخْلُفْ بَعْدَهُ فِي مَعْنَاهُ مِثْلَهُ

1 / 49