کتاب اربعین په ارشاد سائرینو ته د متقینو منازلو ته

ابن محمد همذاني طائي d. 555 AH
77

کتاب اربعین په ارشاد سائرینو ته د متقینو منازلو ته

كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية

پوهندوی

عبدالستار أبوغدة

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٠ هـ

د چاپ کال

١٩٩٩ م

ژانرونه

معاصر
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ، عَالٍ، مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَأَوْرَدَهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ. رواه عَنِ النَّبِيّ ﷺ خادمه: أَبُو حمزة أنس بْن مَالِك بْن النضر بْن ضمضم بْن زيد بْن حرام بْن جندب بْن عامر الأنصاري الخزرجي. وأمه أم سليم بنت ملحان بْن خالد، واسمها مليكة، ولقبها الرميصاء. غزا أنس مَعَ رَسُول اللَّهِ ثماني غزوات، وخدمه عشر سنين، أهدته أمه أم سليم إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فقبله، قَالَ أنس: خدمته تسع سنين فما قَالَ لِي لشيء فعلته قط: يَا أنس لم فعلت؟. دعا لَهُ رَسُول اللَّهِ ﷺ بكثرة المال والولد بعد استدعاء، أمه، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ أكثر ماله وولده، وبارك لَهُ " فاستجيب فِيهِ دعاء رَسُول اللَّهِ ﷺ قَالَ أنس: فلقد دفنت من صلبي سوى ولد ولدي خمسة وعشرين ومائة، وإن أرضي لتثمر فِي السنة مرتين. وَكَانَ أنس ﵁ آخر الصحابة موتا بالبصرة، عاش مائة وسنتين، وتوفي سنة تسعين، وقيل سنة إحدى وتسعين، وقيل سنة ثلاث [وتسعين]، وقبره معروف بالبصرة.

1 / 104