کتاب اربعین په ارشاد سائرینو ته د متقینو منازلو ته

ابن محمد همذاني طائي d. 555 AH
69

کتاب اربعین په ارشاد سائرینو ته د متقینو منازلو ته

كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية

پوهندوی

عبدالستار أبوغدة

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٠ هـ

د چاپ کال

١٩٩٩ م

ژانرونه

معاصر
وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ يُونُسَ. رواه حبر الأمة مفسر التنزيل، ومبين التأويل، ابن عم الرَسُول ﷺ: أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْد اللَّهِ بْن الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب بْن هاشم بْن عبد مناف الهاشمي وأمه: لبابة بنت الحارث بْن حزن بْن بجير الهلالية، أخت ميمونة بنت الحارث زوج النَّبِيّ ﷺ. حنكه رَسُول اللَّهِ ﷺ بريقه، ودعا لَهُ فَقَالَ: " اللَّهُمَّ بارك فِيهِ، وانشر منه، وعلمه الحكمة " وسماه " ترجمان القرآن " وَكَانَ يسمى: البحر من كثرة علمه. روى عَنْ أَبِي هريرة ﵁ قَالَ: خرج رَسُول اللَّهِ ﷺ فتلقاه الْعَبَّاس فَقَالَ لَهُ: " ألا أبشرك يَا أبا فضل؟ قَالَ ": بلى، قَالَ: " فإن اللَّه افتتح بي هَذَا الآمر، وبذريتك يختمه " وأراد بِذَلِكَ، بقاء الخلافة فِي أولاده إِلَى قيام الساعة. ولد عَبْد اللَّهِ عام الشعب، قبل الهجرة بثلاث سنين، وتوفي رَسُول اللَّهِ ﷺ وَهُوَ ابن عشر سنين مختونا، وقيل: ابن ثلاثة عشرة سنة قد ناهز الاحتلام، وكانوا يختنون للبلوغ. وتوفي بالطائف سنة ثمان وستين، وقيل: سنة سبعين. قَالَ ميمون بْن مهران: شهدت جنازة عَبْد اللَّهِ بْن عَبَّاس، فلما وضع

1 / 96