عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَدِيٍّ بِهَذَا وَفِي التَّوْحِيدِ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ وَزَادَ فِيهِ: " فَمَنْ لَمْ يَجَدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ ".
وَأَوْرَدَهُ مُسْلِمٌ فِي الزَّكَاةِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ وَابْنِ رَاهَوَيْهِ وَعَلِيِّ بْنِ خَشْرَمٍ، عَنْ عِيسَى، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، وَذَكَرَ الزِّيَادَةَ، وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبِي كُرَيْبٍ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَدِيٍّ وَعَنْ أَبِي مُوسَى وَبُنْدَارٍ، عَنْ غُنْدَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ خَيْثَمَةَ.
رواه عَنِ النَّبِيّ ﷺ التقي الوفي: أَبُو ظريف عدي بْن حاتم الطائي ﵁، أكرمه رَسُول اللَّهِ ﷺ حين قدم عَلَيْهِ، وفرح بإسلامه، وأجلسه عَلَى الوسادة.
وسبيت أخته مع نفر كثير، فلما خرج رَسُول اللَّهِ ﷺ من المسجد قامت فقالت: يَا رَسُولَ اللَّهِ ذهب الوالد وغاب الفاقد، فلا تشمت بنا أحياء العرب، فإني ابنة من كَانَ يقري الضيف، ويفك العاني، ويطلق الأسير، ويعطي السائل، فَقَالَ ﵇: " من كَانَ أبوك؟ "، قالت: حاتم الطائي، فَقَالَ: خلوا عَنْهَا، فإن أباها كَانَ يحب مكارم الأخلاق " فقالت: ومن معي فَقَالَ: " ومن معها "، وكانوا سبعمائة.
نزل عدي الكوفة فِي طيء، ومات بها زمن المختار، وله مائة