143

کتاب اربعین په ارشاد سائرینو ته د متقینو منازلو ته

كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية

ایډیټر

عبدالستار أبوغدة

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية

شمېره چاپونه

الأولى ١٤٢٠ هـ

د چاپ کال

١٩٩٩ م

ژانرونه

معاصر
هَذَا حَدِيثٌ حَسَن عَالٍ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْمُنْذِرِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ الْقُرَشِيِّ. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي أُوَيْسٍ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ نَصْرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ شُعْبَةَ، كِلاهُمَا عَنْهُ.
رواه عَنِ النَّبِيّ ﷺ صاحب الصيام والقيام، ومفشي السلام، ومطعم الطعام، التقي الخاشع، والنقي المتواضع، أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن العاص القرشي ﵁.
أسلم قبل إسلام أَبِيهِ وشهد مَعَ أَبِيهِ صفين، وَكَانَ يضرب بسيفين.
سكن مكة حماها اللَّه تَعَالَى، ثُمَّ رحل إِلَى الشام فأقام بها حَتَّى توفي يَزِيد بْن معاوية ثُمَّ عاد إِلَى مكة ومات بها سنة خمس وستين وَهُوَ ابن اثنتين وسبعين سنة، وقيل: توفي بمصر ودفن فِي داره الصغيرة.
وَكَانَ بين عَبْد اللَّهِ وبين أَبِيهِ في السن اثنتنا عشرة سنة، وقيل: عشرون سنة.
قَالَ عَبْد اللَّهِ: رأيت فيما يرى النائم كأن فِي إحدى إصبعي سمنا والآخر عسلا وأنا ألعقهما، فلما أصبحت ذكرت ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: " تقرأ الكتابين: التوراة والقرآن "، فكان يقرؤها.

1 / 170