کتاب اربعین په ارشاد سائرینو ته د متقینو منازلو ته

ابن محمد همذاني طائي d. 555 AH
124

کتاب اربعین په ارشاد سائرینو ته د متقینو منازلو ته

كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية

پوهندوی

عبدالستار أبوغدة

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٠ هـ

د چاپ کال

١٩٩٩ م

ژانرونه

معاصر
الشَّيْخُ أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَكِيلِ، قَالا: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: وَضَعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ كَلِمَةً حِكَمًا كُلَّهَا قَالَ: ١- مَا عَاقَبْتَ مَنْ عَصَى اللَّهَ تعالى فِيكَ بِمِثْلِ أَنْ تُطِيعَ اللَّهَ تَعَالَى فِيهِ. ٢- وَضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ عَلَى أَحْسَنِهِ حَتَّى يَجِيئَكَ مَا يَغْلِبُكَ مِنْهُ. ٣- وَلا تَظُنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ مُسْلِمٍ شَرًّا وَأَنْتَ تَجِدُ لَهَا مَحْمَلا. ٤- وَمَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتِ الْخِيَرَةُ بِيَدِهِ. ٥- وَمَنْ عَرَضَ نَفْسَهُ لِلتُّهْمَةِ فَلا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ. ٦- وَعَلَيْكَ بِإِخْوَانِ الصِّدْقِ تَعِشْ فِي أَكْنَافِهِمْ، فَإِنَّهُمْ زِينَةٌ فِي الرَّجَاءِ، وَعِدَّةٌ فِي الْبَلاءِ. ٧- وَلا تَهَاوَنُوا بِالْحَلِفِ بَاللَّهِ فَيُهِيْنُكُمُ اللَّهُ ﷿. ٨- وَلا تَسْأَلْ عَمَّا لَمْ يَكُنْ، فَإِنَّ فِيمَا كَانَ شُغْلا عَمَّا لَمْ يَكُنْ. ٩- وَلا تَعْرِضْ لِمَا لا يَعْنيكَ. ١٠- وَعَلَيْكَ بِالصَّدْقِ وَإِنْ قَتَلَكَ. ١١- وَلا تَطْلُبْ حَاجَتَكَ إِلَى مِنْ لا يُحِبُّ نَجَاحَهَا لَكَ. ١٢- وَاعْتَزِلْ عَدُوَّكَ. ١٣- وَاحْذَرْ صَدِيقَكَ إِلا الأَمِينَ، وَلا أَمِينَ إِلا مَنْ خَافَ اللَّهَ ﷿. ١٤- وَلا تَصْحَبِ الْفُجَّارَ لِتَتَعَلَّمَ مِنْ فُجُورِهِمْ. ١٥- وَتَذَلَّلْ عِنْدَ الطَّاعَةِ.

1 / 151