كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِد مَا نقص ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قلب رجل وَاحِد مِنْكُم مَا زَاد ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وإنسكم وجنكم قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كل إِنْسَان مَسْأَلته مَا نقص ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا إِلَّا كَمَا ينقص الْمخيط إِذا ادخل الْبَحْر يَا عِبَادِي إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أحصيها عَلَيْكُم ثمَّ أوفيكم إِيَّاهَا فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ ﵎ وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَا يَلُومن أَلا نَفسه ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث قَالَ أَبُو مِسْهَرٍ قَالَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَانَ أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الحَدِيث جثا على رُكْبَتَيْهِ وَهَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ جُنْدُبِ بْنِ جُنَادَةَ وَيُقَالُ جُنْدُب بن سكن وَيُقَال يزِيد بْنُ جُنَادَةَ وَقِيلَ غَيْرَ ذَلِكَ الْغِفَارِيّ ﵁ وَقَالَت من رِوَايَة أَبُو إِدْرِيس عَائِذ الله عبد الله الْخَولَانِيّ الدَّارَانِي قَاضِي دِمَشْقَ عَنْهُ انْفَرَدَ مُسْلِمٌ بِإِخْرَاجِهِ فِي صَحِيحِهِ فَأَخْرَجَهُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ جَعْفَرٍ الصَّاغَانِيِّ عَنْ أَبِي مسْهر الغساني فَقِيه دمشق فَوَقع لي بموافقته بِعُلُوٍّ فِي شَيْخِ شَيْخِهِ وَحُكِيَ عَن عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بن حَنْبَل ﵀ أَنَّهُ قَالَ لَيْسَ لِأَهْلِ الشَّامِ حَدِيثٌ أَشْرَفُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ هَذَا وَرِجَالُ إِسْنَادِهِ كُلُّهُمْ دِمَشْقِيُّونَ إِلَى أَبِي ذَرٍّ ﵁
1 / 39