============================================================
الأربعمات لكشف أنوار القدميات عدمه الأصلي في ميدان التسابق. وأصدق بيت قالته العرب: "ألا كل شيء ما خلا الله باطل"1 وهذه الحيثية هي التي نفى بها الامام للللا عن السائل هذا القول ونسبه إلى الله عز شأنه، كما ذكرنا في أحد احتمالي قوله "متن تقول" و السأل في توجهي الخطاب الى أمر واحد والتغاير بمحض الاعشبار، فافهم راشدا.
صرنانمن نن: آي صهرور تنا نحن مشببة عن كونلد انت آنت، بمعنى آنك كنت أولا أنت مرة واحدة، اذ لانعت في الحضرة الأحدبة ولااسم ولا رسم هناك فليا رأيهت نفسك و عقلت ذاتك، كنت انت أنت مرتين، لتحققت الغيرية التي هي أصل العدد و إن كانت بالاعتبار فصرنا نحن نحن.
وعبر عن تلك الرؤية الذاتية بقوله. "بيناء آنت آنت".
نهذا جواب موجز: اي هذا الذي قلت إنسا هو جواب مجمل عن بعض سؤالاتك وهو السؤال الثاني عن الحقائق الخمة المصدر بقوله: "ما الواحد المتكثر" إلى آخر الخبر و أما الجواب المنحل، أي الجواب عن سؤالك الأول بأدنى تفصيل هو ما أقوله: ان الكفر، كفران وجه التقديم والتأخير في السؤال والجواب آن للسائلى من حيث هو سائل، مقام الخضوع للتعلم. فاللاثق به التدرج من المقام الأدنى الى الأعلى، ولأن الشائع لهي السؤالات الابتداء بالأسهل إلى ان ينتهي إلى الأعضل، وللمجيب من حيث إنه مجيب مقام الاستعلاء للتعليم، فكانه يجيء من العلو. فيخبر عن مقام العقل والعالم العلوي إلى المرتبة النفسية و العالم السفلي. فلهذا أجاب الامام أولأ عن الحقائق البدوية، ثم أجاب عن الكفر و الايمان اللذين هما من الأهراض والصفات النفسانية.
ا. حدبث بري مشهور، تسسك بقول لبد: الاكل شي ما خلا الل باطل وكل نميم لا محالة زائل مع الخاري، ج ل باب أيام الجاهلية، ص66/حع ملم ج ، كتاب الكمر، ص 242/ مصباح الشرعة، الباب 67/ ن الترمذي، ج9ص 140 /دبوان لبد، تشرضياء الحالدي، ص 2.118 ن: * صلوات الله عليه وآله.
مخ ۷۱