288

============================================================

الأريعينيات لكشف أنوار للقدسيات ضروريات بقاء التفس في النشاة الأخروية، فبعضها يصير في صقع تلك النفس قصورا و ارانك و ريرا من ياقوت و لؤلؤ و زبرجد و غيرها، و يصير بعضها آشجارا وجنات من نبات شتى، وبعضها حيوانا كالنوق و الطيور و غيرهما. وبعضها حورا وغلمانا وملائكة خداما ال و لاتتوحش من ذلك فإن النفس الجزئبة المؤمنة عالم فسيع الأرجاء وسيع النضاء ع السماوات والأرض وما نيهما. وهذا هو المعبر عنه ب الجنة الاختصاصية" التى بفتص بها أهل الاصطفا.

ثم إن لهذا العمل الصالح أثر في الزمان الذي وقع فيه. وهكذا في الهواء الذي يحمله. و لعاكان كل ظاهر مربوطا بالباطن، وكل شهادة متعلقا بالغيب، و من البين أن الطيبات للطييين و الخبيثات للخبيثين فذلك العمل بشرافة نفسه وبقوته التي اكتسبها من النفس الشربفة نلعبد المخلص يجتهد بطبعه وقوته إلى ان يصل إلى ما هو من جنسه من الأمور العالبة. فيتدرج من هذا الهواء ويترقى من ذلك الزمان إلى ان بخرق مماوات المواد و يصعد الى روح ذلك الزمان وروح هذا الهواء و غيبهاء وهو الدهر والسرمد والهواء اتذي تحار فيه القلوب، و إلى المادة العرشبة، فتتصل صور هذه العبادات إلى المواد المستعدة العرشية التي بعضها حظ المؤمن بسبب المعارف المكتسبة والأعمال الصالحة، و بعضها ما يرثها من أعداء اهل البيت منا من الذين اشتركوا في طينته وعملوا الخيرات بالجزء الذي عتدهم من هذا المؤمن على ما هو مفصل في حديث الطينات حو هذا هو "اجنة الوراثةه، فقد ظهر الغرض ميا ورد أن في الجنة سوقا تباع فيه الصور؛ وآنه يؤتى لعد بصناديق هي ظروف ارمنة عمره و ايام حياته، وآن في الجنة قيعانا يغرس فيها للعبد جنات من نبات شتى؛ فاحتفظ بما ذكرنا فان ذلك خير و ابفى يارقة (70] اكلام القونوي في كيفية صور الأهعال هي الآخرة واقسامهاا قال المحقق القوتوى في تفسير الفاتحة:

مخ ۲۸۸