277

============================================================

الرسالة الماشرة لطلايع والبوارل بارقة [57] اللنفس الجزدية اللتدار على تصوير العواد وتخليق الصورا فللنفس الجزئية من جهة الوراثة اقتدار على تصوير المواد باذن الله الجواد، بل لها سلطان على تخليق الصور لي صقع ذاتها حسب ما شاءت وفي آي موطن آرادت؛ و الورثة مختلنة النصيب من هذه الصلية: لبعضهم لاتتجاوز فريضته عن ملك الخيال، و طائفة وصلوا في ذلك الى الكمال: وهؤلاء أيضا متفاوتون، وفضلنا بعض النبيين هلى بش قول بري من ريب المنون.

بالهمة يخلق كل انسان في خارج وهمه ما يشاء على قدر سهمه من فضل ربه. ولعا كان هذا العالم موطن الافتراق لبقاء تلك الصورة إنما يكون ببقاء الهمة، فاذا عرض الالتفات والتوجه الى غيرها اضمحلت وتلاشت من ساعتها. ولشاكانت الدار الآخرة لهى الحيوان بذاتها فكل اصورة وجدت فيها قهي أبدية البقاء، فاعرف هذا.

بارقة (8ه] أرض الجنة هي المادة العرشية والصورة العرسويةا حيث نور الباري يعني الألهق النفسي وتلك الأرض هي المشار إليه بقوله: { وهو أعلم بكم إذ أنشاكم من الأرض)3. وهذه المادة العرشية عين استعداد الصور الأخروية فورد: "ان في الجمنة قيعانا" وتلك الصور الكرسوية هي صسور الأوضساع الالهية و المعارف اليقينية والأعمال الصالحة الباقية عند الله سبحانه. وليس بين هذه المادة و تلك الصور إلا أن يبيع العبد هاهنا نفسه في مرضاة الله فيشتريها هناك فورد: "ان في الجنة سوقا تباع ليه الصور"4 فتبص.

1النجم: 32.

ا. ن: وكل.

3 سن الترمدي، ح 8، ص 510/ بحار الأنوار، ج 7، ص 292 نقلنا فيما من من بحار الأنوار ج ان ص 148.

مخ ۲۷۷