============================================================
الأرعينيات لكشف انوار لتدسيات مني".
بارقة (36] اوجه تمتع النفس بالعدارك الثلاث الأخر اي الذوق و الشة واللمس] اما المدارله الثلاثة الأخر فاتما تحصلت من جهة النفس من وجه آخر، وذلك لأنها أي هذه النفس العقلية التي هي الانسان النوري والبشر القدسي لعا استفادت السمع والبصر من الجنبة1 العالية وأعطاها إياهما الباري جل قدسه بمعض نظر الرحمة. ذاقت تلكى النفس الشريفة ذواق المعرفة من هذا العطاء ونالت لذة حلاوة القرب من خوان الصفاء و تلذذت بتلك النعماء واستنشقت راثحة الأنس من العهد القديم الذي كان لها في موطن القدس واحتت بالجنبة التي لا حش عندها ولا معسوس واضمحل هناله العموم و الخصوص، فتزينت بالقوة الذوقية العقلية لتذوق ذواق المعرفة، وبتوة الشم العقلية التي تثم نتس الرحمن من قبل يمن العثاية اب و بتوة اللمس العقلية لتصى بالهواء الذي تحار فيه العقول الانسانية ويتلاشى ليه دخان الأجسام وبخار الأرواح الجسمانية. فمن هذه الجهة حصل لها أسباب القوى الثلاثة.
بارقة (37] االعدارك تفتلف باخةلافى المواطن من الحس والخيال و العقل] من المتبين عند أولي البصائر والأبصار والغائصين في بحار الأنوار أن الرؤية في المرآة تقتضي بذاتها بصرا وإلا لم تتحتق الروية، وكذا تقتضي سمعا: لأن متتضى الروية ا. اقناس من الحديث المشهور لي النة المرفاء: على لأحد نف الرحن من قبل البمن (متد أحمد، ج6،
مخ ۲۵۸