============================================================
الأربعينيات لكشف أنوار القدسيات فعلوا ذلك اشتهارا بين العوام، و أن يشار إلى كل منهم أنه الإمام: حتى أن بعض هولاء المنافقين يزعم كفر من سواه من الخلاثق - السابق منهم واللاحق -و استثنى اضطرارا من نفسه و احترازا من شنعته واحدا أو اثنين من مقلديه التسيرين بسيرته الفاسقة، و الممتقدين بجهالاته المركبة اللهم بجاه محعد و أولياثاى عليهم صلواتك وتليماتك، اجعل لعنك وخذلانك على أعدانك وأبيذهم من رحمتك و رضوانك، كما لعنوا هولاء و خذلوا أولياءك، فانهم قد أضلوا كثيرأ و ضلوا عن سواء السبيل. أظنهم في طعنهم على أهل الله قد فرقوا بين الله ورسله، وحكم الله بكفر المفرقين. وفي ردهم الحق وايطالهم الحكمة يريدون ليطفيوا نور الله والله متم نوره ولو كره الكافرون.
ال و ها أنا أشرع في سير الأنوار مستعينا بذكر الله في الخفاء والجهار والله يقول الحق وهو بهدي السبيل: النور الأول في الهيولى وأحكامها وهاهنا فتوحات بجب ان تعرفها وتتحدس منها الى ما وراء*: فتوح [1] افي الهيولى والصورة والجسم] أوجبت العناية الأولى الحقة الالهية وجود هيولى تقبل الصور المراد وجوذها في العالم السفلي، وتسري في هذه الليلة بعبده الى المسجد الأفصىا. ثم الى العالم العلوي، وتشم
اقاس من الاية امن ورة الصف.
3 اقتباس من الأية) من سورة الأحزاب.
التباس من الأبة 1 من سورة الابسراء.
مخ ۱۶۴