============================================================
الرسالة اللعامسةة النفحات الالهية والخواطر الالهلمية كالعوارض، والطبيعة هي الموضوع، فهي متقدمة الجعل على الفروع، لكن الأثر من الجاعل وتروعندنا مشفوع. و يتنزل هناك حرف واحد هو في بعض المراتب مخفوض و في بضها مرنوع، فالفرد متصيع والكلي مصنوع، وهذا هو مراد الذين ابتدا منهم شمس الحكمة في الطلوع، من قولهم: الوجود للطبيعة بالذات وللأفراد بالعرض لذلك المطبوع، مكذا، هو من الذين اتبعوهم باحسان مسرع.
بهعةا5 الفي كينية وجود الكلي هي الأفراد) ال وجود الكلي في الأفراد ليس كشيء ذي امتداد، ولا آثه يتخضص بها في النؤاد، إذ هو حينثذ يتجزى بتلك الأنداد، والتقدر المعثوي أبلغ في الفساد، مع أن العقل يحكم بما في الخارج بالرشاد، وآنه لما في الواقع بالعرصان أوما سمعت قول معلم الحكمة وهو خير مناد: "من فقد حشأ ققد علما" هو منه مستفاد. واذ ليس في الخارج تخصص ني تلك المواد، فمن أين يأهذه العقل ويصل الى هذا العراد، فإذن معنى وجود الكلي في الأفراد هو أن الكلي بأسره موجود في كل واحد من هذه الآحاد، فالانسان هي الأب مثلأ على أنه كأثه ليس في الأولاد، وهذا هو القول الشداد، من ناصح لك في الوداد.
نلحة (1] افي عيفية وجود العلي في الطبائع الكلية ذاك الذي قلنا لا يختص بالحقاثق النوعية، بل هو جار في كافة الطبائع الكلية. من الجنسية والنوعية الحقيقية، فكما أن زيدا شخص من الأشخاص الجوهرية. وفرد من الأفراد الحيوانية، فطبيعة الجوهر فيه بالتمامية والكمالية، وكذا الطبيعة الحيوانية و الجسمية إذا عرلت هذه الأنوار القدسية، فقد ملكت المفاتح الغييية ببيانات 1 الهية و ربانية.
مخ ۱۵۲