============================================================
الرسالة الرابع: مرللة الأسرار ومعراج الأنوار التحقيقات ما يمكن أن تستليد من تحقيق وجود الكلي مع فرده مع ما استفدت من آن الانسان كساثر الأشهاء لها مراتب مترتهة، فله أيضا تلك المراتب المختلفة فهاهنا إنسان شي وإنسان مثالي نفسي وإنسان عقلي الهي كما سبق في الحديث من قوله: "فكثا نحن خلقا و بشرآ نورانيين".
وبالجملة، علمت من ذلك غرض أهل الله من قولهم: إن كل إنسان في النشأة الآخرة فهو عالم برأسه مشتمل على جميع ما ينبغي أن يكون في العالم.
ومما استفدت من ذلك حقيقة عالم المثال وآنه هو هذا الجسم الأول اللطيف النوري الفائب عن الحش والمؤيد بالقوى الفائضة عليها من النفس.
وتعلمت أن حضرة النفس وعالم المثال و إن كانا هند القوم عالشين برأسهما وانفرادهما الا أنهما عندنا حضرة واحدة وعالم واحده لأن النفس لا فعل لها إلا في المادة والمادة لا حيثية لها إلا بالنفس، فعالم المثال عندنا عبارة عن الجسم الأول الشخصي النوري مع ماله من قوة النفس الكلية.
وتعرلث أيضأ أن الحضرات الخمس التي شاع اصطلاحها عند التوم وبنوا أكثر احكامهم عليها اليوم فهو بالنظر العرفاني هي عوالم ثلاثة أي العالم العقلي العلوي، وعالم الفيب الامكاني، والعالم الحشي كما يظهر من الأخبار عن الأنمة الأطهار ومن آقوال قدماء الحكماء من اليونانيين والهنود وغيرهم. وبالجملة. ظهر آن ليس في الكون إلا الله و أسماؤه وأفعاله.
ومثا اطلعت عليه هو كيفية معراج النبي وصعوده إلى فوق سبع سماوات لي الزمان القليل المشهور بين الأمة المرحومة. وعلمت كيفية الاتيان بعرش بلقيس في طرفة عين. و عرفت حقيقة أكثر المعجرات للأنبياء المصطفين وكيفية حركات الجن والملائكة لي مدة قليلة مسالة مديدة.
ومثا انكشف لك من ذلك حقيقة حدوث النفس ووجه القول بقدمها وآن القول بالعدوث هو الصواب والموالق للأداب، إذ الوضع الالهي المشاهد يعاضده ولا أعظم من المشاهدة وقد ورد هن أمير البررة وتاتل الكفرة على ما ذكر في اللدرر والغروا. "إن الصدق ا. فرر الحكم وهدد الكلم حكمة 15531552.
مخ ۱۴۷