============================================================
الرسالة الرابعة مرقاة الأسرلر ومعراج الأنوار ما أضلنا من القواعد السالفات واللاحقات علمت أنه كماكان وجود القديم في كل أن، و كذا القديم في الصدور يصدق عليه أولية صدوره في كل آن ولايضر ذلك بقدمه و أزليته فكذلك فعله فى الآن لا يقدح في قدمه و إن كان مفعوله متعلق الوجود بالزمان لاضطرار دعا اليه وهو كونه متسبب التحقق بالمادة مرتبط التعلق بها، فالفعل الصادر عن القديم الأزلي لا تعلق له بالمادة ولاينطبق على الزمان البتة بل هو عري الذات عنهماء كما القديم ننسه كذلك لايضر بذلك زمانية مفعوله لكونه متسبب الوجود بمادته وكذا لايضر سيلانه تجدده.
ل و القول الفصل فهي الكلي الذي كلامنا فيه أن وجوده الطبيعي إنما هو لي المادة وبالمادة ال و في الزمان وبالزمان، والوجود الالهي له لما كان متعلق الارتباط متقرر اللزوم لحدوث الوجود الطبيعي وقدمه فالوجود الالهي حادث اني كما الوجود الطبيعي حادث تدريجي كل بما يناسب مرتبته. وهذا من علم الزاسغين هليتحفظ من استراق سمع الشياطين.
فاغتنم ذلك التحقيق والبيان فانه منتهى مراتب اهل العرفان، والحمد لله على إنعامه و ضله وسياتيك لهذا زيادة كشف لمعضله.
مهراى الي بيان حدوث العالم) قد هان للد أن تصعد إلى ذررة معراج الكمال وتترقى إلى أقصى مدارج أهل الحال و المقال من حدوث العالم برمة ما لهه من الجواهر والأعراض والكليات والجزنيات وكونه مسبوق الوجود بالزمان كما عليه إجماع أهل الشرع المصطفوى والبذهب الجمفري المؤيد بالبراهين القاطعة اليقينية من طريق الحكمة المتعالية اليمانية2.
الي المالم وحدوله ونقد الآراء ذيها] قد استفدت من بياناتنا السابقة أصولا حكمية لاتشوب حوم حريها شبهة، فاذا ان: لى فاره أفضل الصلولت والتحبات
مخ ۱۳۱