============================================================
الأربعمهات لكشف أنوار القدسيات الأفراد حادثة بالحقيقة وهيان ذلك يستدعي ذكر مقدمات مبرهنة عليها أو بية بأنفسها ناعرفن: ان للكلى ثلاثة وجودات أصيلات بدون مجاز فيها أو استعارات. وهذا التقيم وإن كان شائعا عند القوم لكنهم في غفلتهم عن المقصود منها كانهم قد قالوا ذلك في النوم وهذا من أشد الأمور الضرورية لطالبي المعرفة اليقمنية، فاستمغ الآن إلى تحقيق أهل العرفان: و اعلم أن الكلى له وجود عقلي بمعنى كونه معقولا بذاته صادرا عن بارثه وخالقه وهو الذي سماه القوم "كليأ عقليا".
ووجود طبيعي هو كونه ني المادة وصيرورته شخصا من الأشخاص الطبيعية، فالوجود الأول هو وجوده في نفسه والثاني وجوده الرابطي، لأنه لمتا تعلق الجعل بالكلي وكان هو مثا لا بد منه أن يكون في المادة، فالجاعل يجعله في المادة لاقتضائه من نفسه الكون فيها، نصدور الطبيعة عن الجاعل متقدم على حصولها في المادة.
و أما الوجود الثالث للكلي فهو وجوده في القول والمنطق والحكم عليه بالأحكام من المحمولات الذاتية والعرضية وصدقه على الكترة المختلفة وهذا هو الذي يسثونه ب"الكلي المنطقي"1 فليتعرف.
تذهرة الفي أته إذا رهع وجود الكلى عن المادة لم يبق له وجود اصلأ] و اذ قد دريت أن الوجود العقلي للكلي إنما يتعقق بتوسط المادة واستدعائها من حيث تابليتها هذه الفضيلة ومن البمتن آنه إذا توقف وجود شيء على أمر وكان ذلك الأمر هو السيب في وجود ذلك الشيء و الحافظ لبقائه و ثباته إذ لا وجود له سوى كونه قاثما بذلك الأمر لامتناع كون شيء واحد ذا وجودين كلمهما لنفسه والا لكان له ذاتان وهو مستحيل!
نوجب أن يكون إذا رفع وجود الكلي عن المادة لم يبق له وجود أصلأ لما تحققت أن وجوده لنفسه إنما هو مرتبط التقرر بالمادة التي فيها وجوده الرابطي، فإذا بطل هنا وجوده الرابطي
مخ ۱۲۸