88

کتاب اربعین

الأربعين لمحمد طاهر القمي الشيرازي

پوهندوی

السيد مهدي الرجائي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۸ ه.ق

ژانرونه

فعلي وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، قالها ثلاثا، إلى آخر الخطبة (1).

وفيه أيضا: عن البراء بن عازب، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله في شفير ونزلنا في غدير خم، ونودي فينا: الصلاة جامعة، وكسح لرسول الله تحت شجرتين، فصلى الظهر وأخذ بيد علي عليه السلام فقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ أو قال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى، فقال:

من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، قال: فلقيه عمر، فقال: هنيئا لك يا بن أبي طالب، أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة (2).

وفيه أيضا: عن ابن ميمون، قال: حدثنا زيد بن أرقم وأنا أسمع، نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله بواد يقال لها وادي خم، فأمر بالصلاة فصلاها، قال: فخطبنا وظلل لرسول الله صلى الله عليه وآله بثوب على شجرة من الشمس، فقال النبي صلى الله عليه وآله: أو لستم تشهدون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه (3).

وفيه أيضا: بسنده عن أبي الطفيل، قال: جمع على الناس في الرحبة، ثم قال:

أنشد بالله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام؟

فقام ثلاثون من الناس، قال أبو نعيم: فقام أناس كثيرة، فشهدوا حين أخذ بيده فقال للناس: أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: نعم يا رسول الله، قال: فمن كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه (4).

وفيه أيضا: عن عطية العوفي، قال: رأيت ابن أبي أوفى وهو في دهليز له بعد ما

مخ ۱۱۸