282

اربعين مغنيه

كتاب الأربعين المغنية بعيون فنونها عن المعين

ژانرونه

986- وممن روى عنها ابناها عمر وزينب وأخوها عامر ومواليها -سفينة وعبد الله بن رافع وناعم ونافع- وسعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وأبو بكر بن عبد الرحمن و[أبو] عثمان (¬1) النهدي وسليمان بن يسار والشعبي ويزيد المقبري وابن أبي مليكة وعطاء ونافع مولى ابن عمر وخلق كثير.

987- وقيل: إنها آخر أمهات المؤمنين وفاة، وقيل: بل ميمونة، كما سيأتي رضي الله عنهن.

فصل

987/م- سفعة: بفتح السين المهمة على المشهور، وحكى القرطبي فيها الضم أيضا، وهي سواد في الوجه مع لون آخر من صفرة أو حمرة، لكن السواد غالب، وأصله من السفع، وهو الأخذ بسفعة الفرس، وهو سواد ناصيته، وكذلك قيل في تفسير السفعة في هذا الحديث بأنها أخذ الشيطان، وهو الذي قاله الجمهور. وقال طائفة آخرون: المراد بها نظرة العين من بني آدم، وعلى هذا فلا تعارض بين هذا الحديث وبين قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا رقية إلا من عين أو حمة))، وهي بضم الحاء المهملة وفتح الميم المخففة، قيل: هي السم، وقيل: هي إبرة العقرب، بخلاف التفسير الأول. وفي ((السنن)) عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من اكتوى أو استرقى فقد برئ من التوكل))، أو قال: ((لم يتوكل من اكتوى أو استرقى)).

مخ ۵۸۷