170

Arabic Lessons Collection

جامع الدروس العربية

خپرندوی

المكتبة العصرية

د ایډیشن شمېره

الثامنة والعشرون

د چاپ کال

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

د خپرونکي ځای

صيدا - بيروت

ژانرونه

وأحد حرفي التضعيف، ونقص من اليسر همزة الإفعال. وليس ما نقص في تقدير الثبوت، ولا عوض عنه بغيره) .
وحَقُّ المصدر أن يتضمَّنَ أحرفَ فعله بمساواةٍ، كتوَّضأ توضُّؤًا، وتكلَّمَ تَكلُّمًا، وعَلِمَ عِلمًا، أَو بزيادةٍ، كقرأَ قراءةً وأَكرمَ إِكرامًا، واستخرج إِستخراجًا.
(فان نقص عن أحرف فعله لفظًا، لا تقديرًا، فهو مصدر، مثلُ "قاتل قتالا" فالقتال مصدر، وإن نقص منه ألف "فاعل"، لأنها في تقدير الثبوت، ولذلك نطق بها في بعض المواقع كقاتل قيتالا وضارب ضيرابًا. فالياء في "قيتال وضيراب" أصلهما الألف، وقد انقلبت ياء لانكسار ما قبلها.
وإن نقص عن أحرف فعله لفظًا وتقديرًا، وعوض مما نقص منه بغيره، فهو مصدر أيضًا كوعد عدة، وودى القتيل دية، وعلم تعليمًا. فعدة ودية، وإن خلتا من واو "وعد وودي" لفظًا وتقديرًا، فقد عوضتا منه تاء التأنيث. وتعليم وتسليم، وان خلوا من أحد حرفي التضعيف، فقد عوضنا منها تاء التفعيل في أولهما، وليس حرف المد الذي قبل الآخر في "تعليم وتسليم" ونحوهما للتعويض من المحذوف، لأن المدّ قبل الآخر ثابت في المصدر حيث لا تعويض، كالإنطلاق والإستخراج والإكرام.
فأعلم مما قدمنا أن العوض قد يكون أولًا كتعليم. وقد يكون آخرًا (كعدة) .
المصدر الصناعي
المصدرُ الصّناعيُّ. اسم تلحقُهُ ياءُ النسبةِ مُردَفةً بالتاءِ للدلالة على صِفَةٍ

1 / 177