171

Ar-Raheeq Al-Makhtum

الرحيق المختوم

خپرندوی

دار الهلال

د ایډیشن شمېره

الأولى

د خپرونکي ځای

بيروت (نفس طبعة وترقيم دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع)

ژانرونه

٩- وإنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار يخاف فساده فإن مرده إلى الله ﷿، وإلى محمد رسول الله ﷺ. ١٠- وإنه لا تجار قريش ولا من نصرها. ١١- وإن بينهم النصر على من دهم يثرب.... على كل أناس حصتهم من جانبهم الذي قبلهم. ١٢- وإنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم أو آثم «١» . وبإبرام هذه المعاهدة صارت المدينة وضواحيها دولة وفاقية، عاصمتها المدينة ورئيسها- إن صح هذ التعبير- رسول الله ﷺ، والكلمة النافذة والسلطان الغالب فيها للمسلمين، وبذلك أصبحت المدينة عاصمة حقيقية للإسلام. ولتوسيع منطقة الأمن والسلام عاهد النبي ﷺ قبائل أخرى في المستقبل بمثل هذه المعاهدة، حسب الظروف، وسيأتي ذكرها.

(١) انظر ابن هشام ١/ ٥٠٣، ٥٠٤.

1 / 174