اقطاب دوایر
أقطاب الدوائر
پوهندوی
تحقيق وتخريج : علي الفاضل القائيني النجفي
د چاپ کال
۱۴۰۳ ه.ق
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
اقطاب دوایر
شیخ عبد الحسین d. 1200 AHأقطاب الدوائر
پوهندوی
تحقيق وتخريج : علي الفاضل القائيني النجفي
د چاپ کال
۱۴۰۳ ه.ق
وتصرفه لطف آخر وعدمه منا (1) وقد نسب البيضاوي: الاحتجاج بهذه الآية على عصمة أهل البيت، وكون إجماعهم حجة إلى الشيعة (2).
المراد من إرادة الله سبحانه ثم اعلم: أن إرادة الله تعالى في إيجاد الممكنات هي الداعي، والمراد بالداعي: هو العلم بالأصلح، كما هو مختار المحقق الطوسي وجماعة من المعتزلة، خلافا للأشاعرة حيث ذهبوا إلى أنها مغايرة للعلم والقدرة وسائر الصفات.
واستدل المحقق الطوسي - عليه الرحمة - على أن الإرادة ليست أمرا آخر سوى الداعي، بأنها لو كانت أمرا ت خر سواه لزم التسلسل أو تعدد القدماء (3).
فإن هذا الأمر إن كان قديما لزم تعدد القدماء، وإن كان حادثا احتاج إلى تخصيص وجوده إلى أمر آخر ولزم التسلسل، فالمراد بالإرادة في الآية المذكورة هو الداعي الذي هو العلم بالأصلح، وهو عين ذاته تعالى وهو المرجح.
.
مخ ۳۲
د ۱ څخه ۵۵ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ