من نظرائه فعل مثل ذلك لعصبية ولا عناد، ولئن جاز هذا عليه مع ما وصفناه ليجوزن على جرير (1) والفرزدق (2) والأخطل بل على لبيد وزهير (3) وامرئ القيس (4) حتى لا يصح الاستشهاد بشئ من أشعارهم على غريب القرآن، ولا على لغة، ولا على إعراب، وهذا قول من صار إليه ظهر جهله عند العقلاء.
فصح مما أثبتناه من هذه الأشعار ودلائلها ما ذكرناه من برهان قول
مخ ۴۲