اقصی امل
نظم علوم الحديث المسماة: «أقصى الأمل والسول في علم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم»
پوهندوی
نواف عباس حبيب المناور
ژانرونه
١٥٧ - وكُلُّ ما ضُعِّفَ للإرْسَالِ ... فهْوَ كذا إنْ جاءَ عَن رِجَالِ (١)
١٥٨ - وضَعْفُهُ للفِسْقِ لا يُؤَثِّرُ ... تَعَدُّدُ الوجوهِ فيه فاخبُرُوا (٢)
النَّوعُ الثَّالِثُ: الضَّعِيفُ
١٥٩ - وكُلُّ ما عَدا الصَّحِيحَ والحَسَنْ ... فَهْوَ المُسَمَّى بالضَّعِيفِ فَافْهَمَنْ
١٦٠ - وهْوَ عَلَى مَرَاتبٍ تَخْتَلِفُ (٣) ... كَمَا ذَكَرْنَا في الصَّحِيحِ فاعْرِفُوا (٤)
١٦١ - وَتَحْتَهُ يَنْدَرِجُ المَوضُوعُ ... والشَاذُ والمُرْسَلُ والمَقْطُوعُ
١٦٢ - وغيرُ هذا مِن صُنوفٍ تَكْثُرُ (٥) ... نَعْرِفُها (٦) من بَعْدُ حِينَ تُذكرُ
النَّوعُ الرَّابِعُ: المُسْنَدُ
١٦٣ - والمُسْنَدُ "الذي إليهِ يَتَّصِلْ ... إِسْنادُهُ" عنِ الخَطِيبِ ذا نُقِلْ (٧)
_________
(١) أي: يكون حسنًا لغيره، قال ابن الصلاح: "ليسَ كلُّ ضَعْفٍ في الحديثِ يزولُ بمجيئِهِ مِنْ وجوهٍ، بلْ ذلكَ يتفاوتُ: فمنهُ ضَعْفٌ يُزيلُهُ ذلكَ، بأنْ يكونَ ضَعْفُهُ ناشئًا مِنْ ضَعْفِ حفظِ راويهِ مَعَ كونِهِ مِنْ أهلِ الصِّدقِ والديانةِ، فإذا رأينا ما رواهُ قدْ جاءَ مِنْ وجهٍ آخرَ، عَرَفنا أنَّهُ ممَّا قدْ حفظَهُ، ولَمْ يختلَّ فيهِ ضبطُهُ لهُ، وكذلكَ إذا كانَ ضَعْفُهُ مِنْ حيثُ الإرسالُ، زالَ بنحوِ ذلكَ". "علوم الحديث ص ٣٤"
(٢) قال ابن الصلاح: "ومِنْ ذلكَ ضَعفٌ لا يزولُ بنحوِ ذلكَ لقوّةِ الضَّعْفِ وتقاعدِ هذا الجابرِ عَنْ جَبْرِهِ ومقاومَتِهِ، وذلكَ كالضَّعْفِ الذي ينشأُ مِنْ كونِ الراوي متَّهَمًا بالكذِبِ أو كونِ الحديثِ شاذًّا". "علوم الحديث ص ٣٤"
(٣) قال النووي: "وأما الضعيف فهو مالم يوجد فيه شروط الصحة ولا شروط الحسن، وأنواعه كثيرة منها الموضوع والمقلوب والشاذ والمنكر والمعلل والمضطرب وغير ذلك ". "شرح مسلم ١/ ٢٩"
(٤) قال السخاوي: واعلم أنهم كما تكلموا في أصح الأسانيد، مشوا في أوهى الأسانيد أيضا، وفائدته ترجيح بعض الأسانيد على بعض، وتمييز ما يصلح للاعتبار مما لا يصلح. انظر: "فتح المغيث ١/ ٤٥"
(٥) قال السيوطي: " وَجَمَعَ فِي ذَلِكَ شَيْخُنَا قَاضِي الْقُضَاةِ شَرَفُ الدِّينِ الْمَنَاوِيُّ كُرَّاسَةً، وَنَوَّعَ مَا فَقَدَ الِاتِّصَالَ إِلَى مَا سَقَطَ مِنْهُ الصَّحَابِيُّ، أَوْ وَاحِدٌ غَيْرُهُ، أَوِ اثْنَانِ، وَمَا فَقَدَ الْعَدَالَةَ إِلَى مَا فِي سَنَدِهِ ضَعْفٌ أَوْ مَجْهُولٌ، وَقَسَّمَهَا بِهَذَا الِاعْتِبَارِ إِلَى مِائَةٍ وَتِسْعَةٍ وَعِشْرِينَ قِسْمًا بِاعْتِبَارِ الْعَقْلِ، وَإِلَى وَاحِدٍ وَثَمَانِينَ بِاعْتِبَارِ إِمْكَانِ الْوُجُودِ". "تدريب الراوي ١/ ١٩٦"
(٦) في (ش) (هـ): تعرفها
(٧) قال الخطيب: " يُرِيدُونَ أَنَّ إِسْنَادَهُ مُتَّصِلٌ بَيْنَ رَاوِيهِ وَبَيْنَ مَنْ أَسْنَدَ عَنْهُ ... وَاتِّصَالُ الْإِسْنَادِ فِيهِ أَنْ يَكُونَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ رُوَاتِهِ سَمِعَهُ مِمَّنْ فَوْقَهُ، حَتَّى يَنْتَهِيَ ذَلِكَ إِلَى آخِرِهِ". "الكفاية ص ٣١"
1 / 85