اقصی امل
نظم علوم الحديث المسماة: «أقصى الأمل والسول في علم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم»
پوهندوی
نواف عباس حبيب المناور
ژانرونه
(١) قال ابن الصلاح: " لأنَّ مثلَ هذهِ العباراتِ تُستَعملُ في الحديثِ الضعيفِ أيضًا، ومعَ ذلكَ فإيرادُهُ لهُ في أثناءِ الصحيحِ مُشْعِرٌ بصِحَّةِ أصْلِهِ إشعارًا يُؤْنَسُ بهِ ويُرْكَنُ إليهِ، واللهُ أعلمُ." "علوم الحديث ٢٥" (٢) في (م): كذا (٣) في بقية النسخ: النِسَب (٤) في (هـ): الصحيح (٥) معنى شرط البخاري ومسلم: أن يكون الحديث مرويا برجال صحيحيهما أو أحدهما، مع مراعاة الكيفية التي التزمها الشيخان في صحيحيهما في الرواية عنهم، ولا يكون الإسناد ملفقًا من رجالهما. "انظر: معجم المصطلحات الحديثية ص ٤١٧" مثال ذلك: حديث سماك بن حَرْب عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس ﵄ قَالَ: " اغْتسل بعض أَزوَاج النَّبِي ﷺ فِي جَفْنَة، فجَاء النَّبِي ﷺ ليتوضأ مِنْهَا - أَو يغْتَسل - فَقَالَت لَهُ: يَا رَسُول الله إِنِّي كنت جنبا، فَقَالَ رَسُول الله ﷺ: إِن المَاء لَا يجنب" أخرجه أبو داود (٥٨) والترمذي (٦٥) والنسائي (٣٢٥) وابن ماجه (٣٧٠) وصححه الألباني. فهذا الحديث ليس على شرطهما ولا على شرط واحدٍ من الشيخين، مع أن رواته في الصحيحين؛ لأن مُسلما احتج بسماك فقط، وَالْبُخَارِيّ احتج بِعِكْرِمَةَ فقط، ولم يخرج البخاري لسماك ولا مسلم لعكرمة.
1 / 76