249

اقصی امل

نظم علوم الحديث المسماة: «أقصى الأمل والسول في علم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم»

ایډیټر

نواف عباس حبيب المناور

ژانرونه

١٠٤٤ - والحاضرون بَيْعَةَ الرّضوانِ (١) (٢) ... مِن بَعْدِهِمْ أهلُ المَحَلّ الثاني
١٠٤٥ - وهؤلاءِ السابقون المُنْزَلُ ... من الكتابِ ما به قد فُضِّلوا (٣)
١٠٤٦ - في أحدِ الأقوالِ (٤)، أو مَن صَلَّى ... للقبلتين (٥)، إذ (٦) هُمُ مَن حَلَّا (٧)
١٠٤٧ - غَزَاةُ بدرٍ (٨)، كل ذا قد قيلَ ... طوبى لمن قد صَحِبَ الرَّسولا
١٠٤٨ - واختلفوا في أيّهم تَقَدَّما ... إسلامهُ، فقال قومٌ: أسلما
١٠٤٩ - قبل الجميعِ الصاحِبُ الصّدّيقُ ... وقيل: بل عليٌ السِّبِّيْقُ
١٠٥٠ - وقيل: بل خديجةٌ (٩)، وقيلا: ... زيدٌ (١٠) (١١)، وقد تجمعها تنزيلا

(١) بَيْعَةُ الرِّضْوَانِ كانت في السنة السادسة للهجرة. انظر: "سيرة ابن هشام ٢/ ٣١٥ "
(٢) قال ابن الصلاح: وأمَّا أفضلُ أصْنافِهِمْ صِنْفًا فقَدْ قالَ أبو مَنْصورٍ عبدالقاهر البغداديُّ التَّمِيميُّ الشافعي (ت ٤٢٩ هـ): أصْحابُنا مُجْمِعونَ عَلَى أنَّ أفضَلَهم الخلفاءُ الأربَعَةُ، ثُمَّ السِّتَّةُ الباقُونَ إلى تَمامِ العَشَرَةِ، ثُمَّ البَدْرِيونَ، ثُمَّ أصحابُ أُحُدٍ، ثُمَّ أهلُ بَيْعَةِ الرِّضْوانِ بالْحُدَيْبِيَةِ. "علوم الحديث ص ٢٩٩"
(٣) إشارة إلى قوله تَعَالَى: ﴿والسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المهَاجِرِيْنَ والأنْصَارِ﴾.] التوبة: ١٠٠ [.
(٤) أي: قول الشَّعْبِيّ في قوله تعالى: ﴿والسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المهَاجِرِيْنَ والأنْصَارِ﴾ هُمُ الذِينَ شَهِدُوا بَيْعَةَ الرِّضْوانِ. انظر: "تفسير الطبري ١١/ ٦٣٧"
(٥) هو قول أبي موسى الأشعري. انظر: "تفسير الطبري ١١/ ٦٣٨"
(٦) في (ش) (م): أو
(٧) في (هـ): خلا
(٨) هو قول محمد بن كعب القرظي، وعطاء بن يسار. انظر"الاستيعاب ص ٤٣ "
(٩) خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى، القرشية، زوجة رسول الله ﷺ الأولى، وكانت أسنّ، ولدت بمكة، ونشأت في بيت شرف ويسار، ومات أبوها يوم الفجار، وكانت ذات مال كثير وتجارة تبعث بها إلى الشام، توفيت في السنة الثالثة قبل الهجرة. "التقريب ص ١٣٥١"
(١٠) زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي، أبو أسامة، مولى رسول الله ﷺ صحابي جليل مشهور، من أول الناس إسلاما، استشهد يوم مؤتة في حياة النبي ﷺ سنة ثمان وهو ابن خمس وخمسين، أخرج حديثه النسائي وابن ماجه. "التقريب ٢١٣٥"
(١١) اختَلَفَ السَّلَفُ في أوَّلِهِمْ إسْلامًا:
فقيلَ: أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ، رُوِيَ ذَلِكَ عَنِ ابنِ عباسٍ، وحَسَّانَ بنِ ثابتٍ، وإبراهيمَ النَّخَعِيِّ وغيرِهِمْ، وقيلَ: عليٌّ أوَّلُ مَنْ أسلَمَ، رُوِيَ ذَلِكَ عنْ زيدِ بنِ أرْقَمَ، وأبي ذَرٍّ، والمقْدَادِ وغيرِهِمْ، وقيلَ: أوَّلُ مَنْ أسلمَ زيدُ بنُ حارِثَةَ. وذَكَرَ مَعْمَرٌ نحوَ ذَلِكَ عَنِ الزُّهْرِيِّ. وقيلَ: أوَّلُ مَنْ أسلمَ خديجةُ أُمُّ المؤمِنينَ، رُوِيَ ذَلِكَ مِنْ وُجُوهٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ، وهوَ قَوْلُ قَتَادَةَ، ومُحَمَّدِ بنِ إسْحاقَ بنِ يَسارٍ، وجماعةٍ، ورُوِيَ أيضًا عَنِ ابنِ عبَّاسٍ. انظر: "علوم الحديث ص ٢٩٩"

1 / 250