242

اقصی امل

نظم علوم الحديث المسماة: «أقصى الأمل والسول في علم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم»

ایډیټر

نواف عباس حبيب المناور

ژانرونه

١٠١٥ - وتلك أن يَصْحَبَهُ زمانا ... شاهدَ غزوٍ مَعَهُ أحيانا
١٠١٦ - ومُخْرِجٌ هذا جَرِيرَ (١) البجلي (٢) ... عن أن يكون من صحابِ المُرْسَل
١٠١٧ - وزِيْدَ أن يرويَ شيئًا عنه (٣) ... والأَوَّلُ الصحيحُ فاعْرِفَنْهُ
١٠١٨ - ويُثْبِتُ الصُّحْبَةَ قولُ عَدْلِ ... وإنْ يكنْ مُدَّعيًا فافهمْ لي (٤)

(١) في (ش): جليل
(٢) جرير بن عبدالله بن جابر البجلي، صحابي مشهور، يقال له: يوسف هذه الأمة، مات سنة إحدى وخمسين وقيل بعدها، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة. "التقريب ٩٢٣"
(٣) قال ابن الصلاح: " وبَلَغَنا عَنْ أبي الْمُظَفَّرِ السَّمْعانيِّ الْمَرُوزِيِّ أنَّهُ قالَ: (أصْحابُ الحديثِ يُطْلِقُونَ اسمَ الصَّحابةِ عَلَى كُلِّ مَنْ رَوَى عنهُ حديثًا أو كَلِمةً، ويَتَوَسَّعُونَ حَتَّى يَعدُّونَ مَنْ رآهُ رُؤْيةً، مِنَ الصحابةِ؛ وهذا لِشَرَفِ مَنْزِلَةِ النبيِّ ﷺ، أعطَوا كُلَّ مَنْ رآهُ حُكْمَ الصُّحْبَةِ) ".
"علوم الحديث ص ٢٩٣"
(٤) أي: كَوْن الواحِدِ مِنْهُم صَحابيًّا يُعْرَفُ بقَوْلِهِ وإخْبَارِهِ عَنْ نَفسِهِ بَعْدَ ثُبُوتِ عَدَالَتِهِ بأنَّهُ صَحَابِيٌّ.
اقتصر الناظم على هذه الطريقة في ثبوت الصحبة ليُنَبِّه على الطرق الأولى منها، فثبوت الصحبة أيضًا تكون:
١ - بِالتَّوَاتُرِ كَأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيق.
٢ - بالِاسْتِفَاضَةِ وَالشُّهْرَةِ الْقَاصِرَةِ عَنِ التَّوَاتُرِ، كَضِمَامِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، وَعُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ.
٣ - أَوْ بقَوْلِ صَحَابِيٍّ عَنْهُ أَنَّهُ صَحَابِيٌّ، كَحُمَمَةَ بْنِ أَبِي حُمَمَةَ الدَّوْسِيِّ الَّذِي مَاتَ بِأَصْبَهَانَ مَبْطُونًا؛ فَشَهِدَ لَهُ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ حَكَمَ لَهُ بِالشَّهَادَةِ، ذَكَرَ ذَلِكَ أَبُو نُعَيْمٍ.
٤ - أَنْ يُخْبِرَ آحَادُ التَّابِعِينَ بِأَنَّهُ صَحَابِيٌّ، بِنَاءً عَلَى قَبُولِ التَّزْكِيَةِ مِنْ وَاحِدٍ.
انظر: " ذكر أخبار أصبهان، لأبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني (ت ٤٣٠ هـ)، الناشر: دار الكتاب الإسلامي ١/ ٧٢" "علوم الحديث ص ٢٩٤" " الإصابة في تمييز الصحابة، لأبي الفضل أحمد بن علي محمد، ابن حجر العسقلاني (ت ٨٥٢ هـ)، تحقيق: خليل مأمون شيحا، بيروت، دار المعرفة ١/ ٩" "تدريب الراوي ٢/ ٦٧٢"

1 / 243