اقصی امل
نظم علوم الحديث المسماة: «أقصى الأمل والسول في علم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم»
پوهندوی
نواف عباس حبيب المناور
ژانرونه
(١) المشهور في اللغة: اسم مفعول مأخوذ من الشهرة التي هي في الأصل وضوح الأمر وانتشاره وذيوعه، ومنه أخذ الشهر لشهرته. والمشهور في الاصطلاح: ما رواه ثلاثة فأكثر في كل طبقة، ما لم يبلغ حد التواتر، وهذا التعريف الذي ارتضاه الحافظ في النخبة، ويرى ابن الصلاح تبعًا لابن منده أن مروي الثلاثة لا يسمى مشهور، وإنما يسمى عزيزًا. انظر: "تحقيق الرغبة ص ٤٨" "معجم المصطلحات ص ٧٢٩" (٢) في (هـ): تشيع (٣) كحديث: "عُلَمَاءُ أُمَّتِي كَأَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ". قال ابن حجر ومن قبله الدميري والزركشي: إنه لا أصل له، زاد بعضهم: ولا يعرف في كتاب معتبر. انظر: "المقاصد الحسنة ص ٢٨٦" (٤) قال ابن الصلاح: " بَلَغَنا عَنْ أحمدَ بنِ حَنْبَلٍ ﵁ أنَّهُ قالَ: أربعَةُ أحاديثَ تَدُورُ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ في الأسْواقِ ليسَ لها أصْلٌ: (مَنْ بَشَّرَنِي بِخُرُوجِ آذَارَ بَشَّرْتُهُ بالْجَنَّةِ)، و(مَنْ آذَى ذِمِّيًّا فأنا خَصْمُهُ يَومَ القِيَامةِ)، و(يَومُ نَحْرِكُمْ يَومُ صَومِكُمْ)، و(لِلسَّائِلِ حَقٌّ، وإنْ جاءَ عَلَى فَرَسٍ) ". قال السيوطي: "قَوْلُهُمْ هَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ، أَوْ لَا أَصْلَ لَهُ، قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ: مَعْنَاهُ: لَيْسَ لَهُ إِسْنَادٌ".
1 / 219