اقصی امل
نظم علوم الحديث المسماة: «أقصى الأمل والسول في علم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم»
پوهندوی
نواف عباس حبيب المناور
ژانرونه
(١) أي: ذُكِرَ شيخُ مسلمٍ ولم يُذكر مسلم، ومثالٌ آخر، قال ابن حجر: إذا روى البُخَارِيّ عن قُتيبة عن مالكٍ حديثًا، فلو رَوَيْناهُ مِن طريقِهِ كانَ بينَنا وبين قتيبةَ ثمانيةٌ، ولو رَوْينا ذلك الحديثَ، بعَيْنِهِ، مِن طريقِ أبي العباس السَرَّاج، عن قُتيبةَ، مثلًا، لكانَ بينَنا وبينَ قتيبةَ فيه سبعةٌ؛ فقد حَصَلَ لنا الموافقةُ معَ البُخَارِيّ في شيخِهِ بعَيْنِهِ مع عُلُوِّ الإسناد إليه. انظر: "نزهة النظر ص ٧٦" (٢) في (هـ): فلا (٣) في (م) (هـ): ينكر (٤) في (م): فإن (٥) في (ش) (م): هذا (٦) مثاله: إذا روى البُخَارِيّ عن قُتيبة عن مالكٍ حديثًا، فيَقَعَ لنا ذلك الإسنادُ، بعَيْنِهِ، مِن طريقٍ أُخرى إِلى القَعْنَبِي عن مالكٍ؛ فيكونُ القعنبيُّ بَدَلًا فيهِ مِن قتيبةَ. انظر: "نزهة النظر ص ٧٦" (٧) مثالٌ آخر لذلك: إذا روى النسائي، مثلا، حديثا يقع بينه وبين النبي ﷺ فيه أحد عشر نفسا، فيقع لنا ذلك الحديث، بعينه، بإسناد آخر إلى النبي ﷺ يقع بيننا وبين النبي ﷺ أحد عشر نفسا؛ فنساوي النسائي، من حيث العدد. انظر: "نزهة النظر ص ٧٧" (٨) في (ش): يك (٩) في (هـ): قسما (١٠) المصافحة: وهي: الاستواء مع تلميذ ذلك المصنف، على الوجه المشروح أولا، وسُميت مصافحة لأن العادة جرت، في الغالب، بالمصافحة بين من تلاقيا، ونحن في هذه الصورة كأنا لقينا النسائي؛ فكأنا صافحناه. انظر: "نزهة النظر ص ٧٧"
1 / 217