Approach to Da'wah in Light of Contemporary Reality
منهج الدعوة في ضوء الواقع المعاصر
خپرندوی
جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Approach to Da'wah in Light of Contemporary Reality
Adnan Al-Arur d. Unknownمنهج الدعوة في ضوء الواقع المعاصر
خپرندوی
جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م
ژانرونه
(١) ومن ذلك على سبيل المثال قولهم: «إن القِدم يضاد الحدوث، وليس العدم ضدًا للقدم، وإذا كان جواز العدم على القديم منتفيًا، كان وجوبه أولى بالانتفاء لقول الإمام: «فإن قُدِّر العدم واجبًا، كان ذلك محالًا ضرورة» (الشامل في أصول الدين) للجويني ص (٩٠)، نقلًا عن (كتاب الأشعرية وتطورها. لجلال موسى)، فانظر - يارعاك الله - الفرق بين هذا الذي يسمونه توحيدًا، وبين نصوص القرآن والسنة في التوحيد. فانظر في التوحيد قوله تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ * اللهُ الصّمَدُ ...﴾ فلا يوجد عربي إلا فهمها. وانظر إلى تعريف رسول الله ﷺ للشرك ما أبسطه، وما أقواه، وما أنفعه لما سئل رسول الله ﷺ عن أكبر الكبائر قال: «أن تجعل لله ندًا وهو خلقك» أخرجه البخاري (٤٤٧٧)، ومسلم (١٤١)، والند هو الشبيه والمثيل. ولاحاجة لمزيد تعليق. ولولا خشية الإطالة لنقلت من عباراتهم مما يسمونه توحيدًا مالايفهمه المسلمون إلا قليلًا جدًا منهم.
1 / 51