أكثر عن أصحاب الفخر، والنَّجيب. ٥١٧ - ... (^١) الإمام معين الدين سليمان (^٢) بن علي بن أمين القونوي الحنفي، مدرِّس الإقبالية (^٣) الحنفية. سمع على شيخ الشيوخ علي (^٤) بن إسماعيل القونوي. ٥١٨ - وببعلَبَك، القاضي أبو الفضل محمد (^٥) ابن [قاضي القضاة] محمد بن عيسى البَعْلي الشافعي، ابن المجد [في] ذي الحجة. سمع محمد بن مشرَّف، وطائفة. وخُرِّجت له «مشيخة».

(^١) طمس بالنسخة، ولعل المراد: وبها أيضًا. فصاحب الترجمة تُوُفّي بدمشق. (^٢) ترجمته في: الوفيات، لابن رافع ٢: ٣١٧ - ٣١٨؛ والذيل على العبر، للولي العراقي، ص ٢٢٩ - ٢٣٠؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ٢: ٢٩٩؛ والدرر الكامنة ٢: ١٥٩. (^٣) أنشأها جمال الدين إقبال، عتيق ست الشام، وخادم نور الدين الشهيد، ومن بعده الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي، سنة ٦٠٣ هـ، بين بابي: الفرج، والفراديس بدمشق. الدارس ١: ٤٧٤ - ٤٧٦. (^٤) هو: علي بن إسماعيل بن يوسف التبريزي، ثم القونوي، الشيخ علاء الدين، قاضي القضاة، تُوُفِّي سنة ٧٢٩ هـ. تاريخ حوادث الزمان ٢: ٣٦٧ - ٣٧٠؛ وذيل تاريخ الإسلام، للذهبي، ص ٣٣٢ - ٣٣٤؛ وأعيان العصر ٣: ٢٨٥ - ٢٩٥. (^٥) ترجمته في: المعجم المختص بالمحدثين، للذهبي، ص ٢٥٩؛ والوفيات، لابن رافع ٢: ٣١٩ - ٣٢٠؛ والذيل على العبر، للولي العراقي، ص ٢٣٠؛ وذيل التقييد ١: ٤٠٩؛ ودرر العقود الفريدة ٣: ٣٦٧؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ٢: ٣٠٢ - ٣٠٣؛ والدرر الكامنة ٤: ٢٠٦ - ٢٠٧. وما بين الحاصرتين مطموس أكثره إلا عدة أحرف منه، استدللنا بها على ما أثبتناه من المصادر السابقة.