============================================================
الفصل الرابع 54ا الناس . وروى عنه العتقي [في تاريخه أنه قال : الدليل على أن هذين الهرمين العظيمين ينيا قبل الطوفان آنه لم يوجد آحد يعرف خبرهما ولا يقرا ما كتب عليهما.
حكاية ما قاله آبو معشر: قال آبو معشر جعفر بن محمد البلخي في كتابه المعروف 3 بكتاب الألوف ما حكايته بنصه وسياقة حديثه على قصة اخنوخ، وهو إدريس، وهو هرميس، الذي يعرفه أهل الاسلام وغيرهم من أهل الملل بإدريس: " كان قبل الطوفان ، وكانت له كتب كثيرة باشعار موزونة بلغة آهل زمانه في معرقة الأشياء العلوية والسفلية الطبيعية على مذهب الفلاسفة، وأنه علم أن آفة سمائية تصيب الأرض بعد وفاته من الغرق والحرارات والنيران، وخاف أن يغرق أو يحترق في ذلك الوقت كل شيء على وجه الأرض من الحيوان والنبات ، فبنى هو وأهل زمانه في ناحية صعيد مصر ببلاد السودان إلى الإسكندرية وأسفل منها آهراما كثيرة على رؤوس الجبال والمواضع المرتفعةه . وذكر ما ذكرناه عنه فيما تقدم من صفتها، وعقب ذلك بآن قال : 5ب "وهم الذين بنوا منارة الاسكندرية (وبنوا ايضا مساكن من حجارة تسمى في زماننا هذا 12 البرابي . وإنما بنوا هذه الآبنية على هذه الحال ليصيروا إن كانت آفة من الماء صيد من أمكنه الصعود منهم إلى تلك المنارة وأعالي تلك الأهرام، وإلا صاروا إلى البرابي وتحصنوا (1) هذينت وش م: هذي ب (2) يقرأبت ر: يقرى ش م (3) حكاية ب رش م : وحكاية ت قال... البلخي ب شم : حت : جعفر بن البلخي ر / جعفر بن محمدب : محمد بن ش : جعفر محمد بن م (4) ما حكايته بت رش: وما لحكايته م بااحنوخت وش م : احتوخ ب [ادريس بت ر: * عليه السلام ش م (2) كان قبل بت ر: قبل شم (وكانتت رشم : وكان ب [بلغة بت رش : بلغت م با (7) الطبيعية ب ر شم : والطبيعية ت [علم ب رشم : اطلع علىت اسمائية ب : سماويةت رش م (8) يغرق بت ر: يغترق شم يحترق بت ش م : يحرق ر(9) الوقت ب رشم : * ويشمل ذلك ت (فينى بت رم : * فبنى ش (10) منهات رشم : منهب (11) من صفتهابت ر: في صقاتهاش : م با (12) وهم بت ر: هم شم اهذاب رش م: ت (13) الحال بت ر: الحالة شم [آفةب رشم : الآفةت (صعدب رشم : يصعدت (14) منهمب ر ت : ومهم ش (6) كان قيل الطوفان ، كتاب الألوف كما يستشهده ابن أبي أصيبعة في كتاب عيون الأنياء في طبقات الأطباء 25/16/1 وابن جلجل في كتاب طبقات الأطباء والحكماء 6/5 (6 - 11) قارن كتاب الألوف في كتاب عيون الأنباء 30/16/1 - 2/17 وفي طبقات الأطباء والحكماء 1/6 (11) انظر ما سبق ص 7-4/97 ب
مخ ۹۱