============================================================
كتاب أنوار علوي الأجرام وقول الموفق: "ولا ذكرها أرسطوه، وما الحامل لأرسطو على ذكرها والموجب والمقتضي لذلك منه ، وليس بآخباري ولا صاحب تاريخ ، وما من شيء من مصنفاته في 3 شيء من عجائب الأرض وما عليها من الآبنية موضوع؟ وإنما هو صاحب منطق، وطبيعيات، ورب رياضة في رياضيات، وبحث عن اهيئات، وكتبه معدودة محصورة، وجميعها على هذه الفنون الأربع من العلوم الفلسفية مقصورة، وإن كان إنما يغجب 6 من اهمال حكماء اليونانيين لذكرها في كتبهم مع كونها من أعجب عجائب البنيان الذي لا مثال له في بلد من البلدان.
فقد وجدنا فلوطرخس اليوناني ذكرها وقال : ومن العجائب الأشكال النارية بمصر ب 9يتراجع عندها الصدى مرتين. وقد ذكر لي الفقيه نور الدين محمد ابن الطبري آنه اعتبر ذلك حين صعدها قوجده حقا، وأنه كان إذا صوت فوقها بما يصوت به من قول يسمع بعد ما يسكت أوديتها تحكي ما صوت به من القول مرتين. وقد كان من واجبات التآليف 12 أن نؤخر ما ذكرناه من هذه الحكاية حتى نذكرها مع ما تذكره من عجائب الأهرام في
الفصل المفرد بذلك . ولكن تقاضى هذا الموضع من هذا الكتاب ذكرها، فذكرناها.
ولنرجع إلى ذكر اشتقاق اسمها. وإذا كان اسما عربيا واشتقاقه من هرم الشيخوخة، (1) ارسطوش م : ارسطوابتر [ وماب ش: وأمات رم [لارصطو: لأرسطوابت رشم [على ذكرها ب ش: على عدم ذكرهات رم (1 - 2) والموجب..- وليس ب رش م: انه ليس ت (3) موضوع ب ر شم : -ت (4) رياضيات ب ر: رياضياتت: الرياضيات ش م (5) پعجب ب: تعجب رش م (6) اليونانيين بت رش: يونان م با [مع كونها ب رش م : لكونهات (8 - 9) فقد وجدنا ... مرتين ب ر ش م : -ت (8) فلوطرخس رش: فلوطرح ب : فلوطوخس م با ( وقال ب ر: فقال شم (ومن ب : من رش م (11) اوديتهاب رش م: ادديتهات [تحكى بت ر: يحكى ش م اواجبات ب رم: واجبت: موجبات ش (13) تقاضى ب رم : تفاضى ش (14) اسمها ب ت رش م: * قال أبو الحسن علي بن الحن اين عنتربن عنتر بن ثابت الحلوي ما في كتابه المسمى معاياة العقل في معاناة النقل "الهرم مرض طبيعي، والمرض هرم عرضي، وعلة ذلك الضعف (التقادم) والتعمير (من العمر) وبه سمي ما تقادم عهده من البناء هرما . قال الكوفي (= المتنبي) : ان الذي افران ن بيان وه ا يوه،ا الصرع (1) انظر ما سبق ص 1/78-2 و 1/74 (8 - 9) قارن كتاب فلوطرخس في الآراء الطبيعية التي تقول بها الحكماء 11/60 = 13 : " ويقال إن الأشكال التارية التي بمصر إذا صوت في داخلها صوت واحد حدث عنه ألحان أريعة أو خمسةه.
(14) آما شعر زهير في حاشية ب فقارن لسان العرب 207/12 ب/-4.
ب ب
مخ ۸۴