156

============================================================

156 كتاب النقد في الصنعة أكثر العامة إذا سمع ذلك يصرفه على ثلاثة أوجه : إما أن يكذب به ويقول : إن هذه الأشياء إنما توضع حيلا على أموال الناس، وإنما كان اذلك كما ظنوا من فعل أصحاب المخاريق، وما ج 82 3 جانسهم . وإما أن يظنوا أن ذلك من دفن الملوك الذين ادخروا ذلك لوقت الحاجة، أو ما شاكل ذلك . واما أن يظنوا أن ذلك إذا طلبوه وصلوا إليه، وأنه إنما كان خبيئة على مثال خباياهم الا[..) التي يريدون خبآها. وكل هذه الوجوه محال.

فأعلم : والذي نحتاج إلى تفسيره من هذه الأقسام هو الأخير . وذلك أن الذين عملوا هذه الخبايا ينقسمون إلى قسمين، فواحد منهم يزعم أنهم يعودون في كل ستة وثلاثين ألف سنة، وأن هذه الخبايا لهم، وأن الحيل التي قد نصبوها عليها لا تنفك إلى ذلك الوقت . وهم رؤساء أصحاب التناسخ . فإن سقراط يقول : إن هؤلاء قد أيقنوا أنهم غير فلاسفة ، لأن الراجع عند سقراط لم يضف الصفاء الكامل - إذا كان رأيه هذا الرأي، أعني سقراط . وأما الأخر، وهم مثل سقراط ، فإن علماءهم يقولون : إن ذلك لاخواتنا عون على أزمنتهم ، وإن الواصل إليه هو الذي يفهم أقوالنا ويعلم علمنا ، 12 وليس يصل إليه أحد غيره، لما عليه من الحرس والأعمال التي لا يؤيه لها، ولذلك عملتا له الكتب المسماة بكتب المطالب.

فإن سقراط - وإن كان من أهل التناسخ - موحد حسن التوحيد ، وهو عتد أهل زمانه نبي كما 15 كان عندهم هرمس وغائا ديمون. وإن النبي عندهم لا يكون إلا من دار الأرض بأسرها وعرف سائر المذاهب وتكلم بكل لسان. وإن هذه الطائفة، اعند أهل زمانهم، قد فعلت ذلك:ج82ب وإن سيب قتل سقراط هو إزالة الأصنام والأوثان وما جانس ذلك . وإن العامة تظافروا عليه 18 وقالوا : لا نرضى به ولا بمقامه معنا في بلد، وإن الخروج عن البلد = ... . وكان عزيز على الملك (1) سمع ذلك ت: سمعوا بذلك ج [ثلاثة أوجه ت : ثلث وجوه ج [يكذب ت: تكذب ج [ويقول ت : ونقول ج (2) الناس ت : الناس ولى بها ج ) وإتما ج : وإن ت (3) أن ذلك ت : أنه ج الملوك ...

لوقت ج : الملوك لوقت الملوك لوقت ت ) أو ماج : وما ت (4 - 5) وأنه ... خبأها ج : -ت (4) خيثة: خبية، الأصل (5) الا[-..): الاسبا (3) ج (6) فأعلم ج : - ت [ نحتاج ج : يحتاج ت ( الذين ج : الذي ت ت (7) منهم ج : ت ايزعم ت : يزعمون ج [وثلاثين ت : وثلثين ج (8) وان ج : فان ت [قدج : - ت اتتفكت: تتقذج (وهم ج: فهم ت (8 =10) فإن سقراط.. أعني سقراط ج: منهم سقراط ت (10) وهم مثلت : وهم ج (11) وإن الواصل ج : والواصل ت (12) وليس ت : وإلا فليس ج [غيره ت ج (12 - 13) والأعال.. المطالب ج : والأعمال فلذلك ما أعلمنا مطلب كتب المطالب ت (14) وهو ج: فهوت (15) كان عندهم ج: كان ت [هرمست : هرقل ج (وغاثاديون ج: وغاديمون ت [وإن النبي ج: والنبيت (16) قد فعلت ج: منعت ت (17- ص 2/157) وإن سبب... ويزول ملكه ج: ت (18) عريز: عزيزا ..: .

مخ ۱۵۶