وورجليه في الحائط ، إذا لم يجد شيئأ يضرب به نفسه ، وكان يقول ما هالنى شيء إلا وركبته ، .
اقلت وهذه الامور لا ينبغى لاحد الاعتراض على أربابها لانها من باب ارتكاب أخف المفسدتين عندهم ، فهم يرون احتمال شدة الالم أخف اعلهم من احتمال الغفلة عن الله بنوم أو غيره ، عكس ما عليه غيره والله أعلم.
او من شأنه أن لا يتكلم ولا يسكت إلا بضرورة أو لحاجة شرعية ووسد باب الكلام اللغو جملة ، وقد عدوا قلة الكلام من أحد أركان الرياضة وكان بشر بن الحارث يقول : :إذا أعجبك الكلام فاسكت وإذا أعحجبك السكوت فتكلم ، فإن فى الكلام حظ النفس ، وإظهار صفات المدح.
اوقد كان الإمام أبو بكر الصديق رضى الله عنه ، يضع كثيرا الحجر(ا)
ف فيه حتى يقل كلامه ، فكان كلما أراد أن يتكلم لغوآ تذكر بالحجر ، وقيل انه وضع الحجر في فيه كذا سنة ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اهل يكب الناس فى النار على وجوههم إلا حصائد ألسلتهم ، والحمد لله اب العالمين . ومن شأنه كثرة الجوع بطريقه الشرعى ، وهو معظم آركان الطريق ، فكما أن الشارع جعل معظم الحج عرفة ، كذلك أهل الله جعلوا الجوع هو الطريق (1) يريد الحصى الصغير
ناپیژندل شوی مخ