الشيخ موسى ، المكنى فى بلاد البهنسا ، بأبى العمران ، جدى السادس ابن السلطان أحمد ، بن السلطان سعيد ، بن السلطان فاشين ، بن السلطان محيا ابن السلطان زوفا ، بن السلطان ريان ، بن السلطان محمد بن موسى ، بن السيد محمد بن الحنفية ، بن الإمام على ، بن أبى طالب رضى الله عنه ووكان جدى السابع الذى هو السلطان أحمد(1) سلطانا فى مدينة تلمسان ت فى عصر الشيخ أبى مدين المغربى ، ولما اجتمع به جدى موسى ، قال له
الشيخ أبو مدين : لمن تنتسب ؟ قال : والدى السلطان أحمد ، فقال له : انما عنيت نسبك من جهة الشرف ، فقال : انتسب إلى السيد محمد بن الحنفية، فقال له : ملك ، وشرف ، وفقر - أى تصوف الا يجتمعن ، فقال : يا سيدى قد خلعت ما عدا الفقر ، فرباه فلما كمل ف الطريق ، أمره بالسفر إلى صعيد مصر ، وقال له : اسكن بناحية هور2) - فإن بها قبرك ، فكان الامر كما قال .
اولم يحدد لنا التاريخ السنة التى هاجر فيها موسى الى مصر ولكن كتب التاريخ حددى لنا تاريخ وفاته ، فقد نوفي ببلدة هو سعام 707
بعد أن تجحت دعوته ، واهتدى بهديه الصوفى جمهورضخم فى الصعيد الا على وواستمرت أسرة الشعرانى بالصعيد حتى مطلع القرن التاسع اهجرى فهاجر عميدها أحمد إلى ساقية أبى شعرة بالمنوفية ، وأسس بها زاوية للعلم والعبادة وانتقل الى چوار ربه عام 828ه (1) هو أبو عبد الله أحمد الزغلى ، سلطان تلمسان وما جاورها (2) إحدى مدن مديرية قنا
ناپیژندل شوی مخ